أعراض الحمل
تهتم كثير من الأمهات بمعرفة أعراض الحمل للتحقق من حدوثه، حرصًا على المحافظة على الحمل حتى يتم بنجاح. ولكن، لا توجد أعراض مؤكدة لصحة الحمل، بل يجب زيارة الطبيب وإجراء اختبار الحمل الرقمي عن طريق الدم.
أعراض الحمل
تأخر الدورة الشهرية
غالبًا ما يكون غياب الدورة الشهرية هو أول عرض يدل على حدوث الحمل، وذلك لأنه في حالة الحمل لا يتخلص الجسم من البويضة بل تبدأ في الانقسامات والنمو بعد الإخصاب. وذلك نتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون الذي يمنع التخلص من البويضة.
القيء والغثيان
يحدث القيء والغثيان في بداية الحمل نتيجة لتغير إفرازات الهرمونات في الجسم، ونظراً لانخفاض مستوى السكر في الدم، مما يؤثر على الجهاز الهضمي مسببًا القيء والغثيان.
ألم وانتفاخ الثدي
يحدث ألم الثدي وانتفاخه نتيجة ارتفاع مستوى هرموني البروجسترون والإستروجين في الدم، مما يسبب زيادة تدفق الدم إلى الثديين مسببًا ألم الثديين.
التبول المتكرر
يحدث التبول المتكرر في حالة الحمل لأن حجم الدم يزداد لدى الحوامل، مما يزيد من تدفقه إلى الكلى مسببًا كثرة التبول. كما أن الرحم يضغط على المثانة مما يزيد من التبول أيضًا.
التعب والإرهاق
يحدث الشعور بالتعب والإرهاق لدى الحوامل نتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون الذي يؤدي إلى بطء التمثيل الغذائي، مما يجعل الجسم يحتاج إلى الراحة بصورة أكبر. كما أن الجنين يحتاج إلى الحصول على الطاقة، مما ينقص من طاقة الأم.
الرغبة في بعض الأطعمة والنفور من البعض الآخر
إن التغيرات الهرمونية، وخاصة تغير مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين، تؤثر بشكل كبير على حاسة التذوق وتولد رغبات مختلفة تجاه بعض الأطعمة.
آلام الظهر
يحدث ألم الظهر أثناء الحمل نتيجة لتضخم الرحم أثناء نمو الجنين، مما يشكل ضغطًا على العمود الفقري مسبّبًا آلامًا أسفل الظهر. كما أن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل تؤثر على العمود الفقري والعظام بشكل عام، مما قد يؤثر على طريقة المشي وما شابه ذلك.
ضيق التنفس
يحدث ضيق التنفس أثناء الحمل نتيجة زيادة حجم الرحم مما يضغط على الرئة ويقلل من مساحة سطح التنفس. كما أن زيادة حجم الدم أثناء الحمل تزيد حاجة المرأة للأوكسجين، مما قد يجعلها تشعر بضيق النفس أحيانًا كعرض من أعراض الحمل.
الإمساك
يحدث الإمساك أثناء الحمل نتيجة لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الدم، الذي يبطئ من عملية الهضم. كما يقلل من امتصاص الأمعاء للماء، مما يسبب الإمساك.
البواسير
قد تصاب الحامل بالبواسير نتيجة لزيادة تدفق الدم من الرحم إلى منطقة الحوض، مما قد يسبب انتفاخ أوردة المستقيم ومن ثم الإصابة بالبواسير.
الصداع
قد تشعر الحامل بالصداع نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في الدم، الذي يزيد من تمدد الأوعية الدموية في المخ مما قد يسبب الشعور بالصداع. كما قد يحدث الصداع نتيجة سيلان الأنف الذي يعد من أعراض الحمل الشائعة، كما قد يحدث الصداع أيضًا نتيجة الإرهاق والتوتر.
حرقة المعدة وعسر الهضم
يؤدي ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في الدم إلى ارتخاء عضلة المريء العاصرة، مما يؤدي إلى رجوع حمض المعدة إلى المريء، وذلك يسبب شعورًا بالحرقة. كما أن زيادة حجم الرحم أثناء الحمل تجعله يضغط على المعدة مما قد يسبب عسر الهضم.
حكة في الجلد
قد تؤدي زيادة تدفق الدم إلى الجلد والتغيرات الهرمونية إلى حكة جلدية. وأكثر المناطق المعرضة للحكة هي منطقة البطن والصدر والفخذين، وذلك نظرًا لتمدد الجلد في تلك المناطق.
تشنجات الساق
قد يحدث انخفاض في مستوى الكالسيوم والمغنيسيوم مما يسبب تشنجات عضلية مؤلمة.
تقلبات المزاج
لا شك أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تؤثر على الحالة النفسية بشكل كبير، مسببة تقلبات مزاجية مثل الشعور بالحزن بدون سبب وما إلى ذلك.
التنميل والخدر في اليدين
تزداد حجم السوائل في الجسم أثناء الحمل مما قد يؤثر على الأعصاب وخاصة في اليدين، مما قد يؤدي إلى التنميل.
إفرازات مهبلية
تحدث الإفرازات المهبلية أثناء الحمل نتيجة لارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في الدم.
التهاب المهبل
قد يحدث التهاب المهبل أثناء الحمل نتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون في الدم، مما يسبب عدم التوازن البكتيري في الرحم الذي يؤدي إلى التهابات في الرحم.
الدوالي وتورم الساقين
قد تصاب المرأة الحامل بالدوالي وتورم الساقين نتيجة لزيادة حجم الدم في الجسم أثناء الحمل، مما يضغط على الأوردة في الأطراف السفلية مسببًا إجهاد جدرانها وتوسعها، مما يؤدي إلى الإصابة بالدوالي.
اقرأ أيضاً: أنواع تحاليل الحمل
متى يجب استشارة الطبيب؟
النزيف المهبلي
يجب استشارة الطبيب فورًا إذا كان هناك نزيف حاد أو بقع دموية مع وجود ألم في منطقة البطن، فإن ذلك قد يشير إلى وجود بعض الحالات الخطرة مثل الإجهاض المبكر أو الحمل خارج الرحم.
ألم حاد أو مستمر في البطن
إن الألم الحاد في البطن لا سيما المصحوب بغثيان قد يدل أيضًا على وجود بعض المخاطر، لذلك يجب استشارة الطبيب فورًا.
الصداع الشديد أو المستمر
إن الصداع المستمر أو الشديد قد يكون نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل. لذلك يجب عدم إهمال ذلك والتوجه الفوري للطبيب.
تورم مفاجئ في الوجه أو اليدين
يجب التوجه للطبيب فورًا إذا كان هناك تورم في الوجه أو اليدين بشكل مفاجئ حتى يتحقق الطبيب من عدم وجود مشاكل في ضغط الدم أو الدورة الدموية.
صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
إن الصعوبة في التنفس تعتبر من أعراض الحمل الطبيعية في كثير من الأحيان. إلا أنها إن زادت شدتها أو كانت مصحوبة بألم، فقد تدل على وجود مشاكل في القلب أو الرئتين. لذلك يجب الإسراع في الذهاب إلى الطبيب حينئذ.
التقيؤ الشديد أو الجفاف
إن التقيؤ يعد من أعراض الحمل الطبيعية، لكن إن زادت شدته فقد يؤدي للجفاف مما يشكل خطورة على الأم والجنين.
تغيرات مفاجئة في الرؤية
إن لاحظت الحامل أي تغيرات في الرؤية، فيجب عليها الإسراع لزيارة الطبيب فورًا. لأن هناك بعض الحالات الخطيرة التي قد تسبب تغيرات في الرؤية مثل ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير أو تسمم الحمل.
الحمى
إذا لوحظ ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل، فقد يدل ذلك على وجود عدوى. لذلك يجب التوجه للطبيب بأقصى سرعة إذ أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل أمر شديد الخطورة على الجنين والأم أيضًا.
ألم أو حرقان عند التبول
يحدث الحرقان عند التبول أثناء الحمل نتيجة زيادة حجم الرحم الذي يضغط على المثانة. كما يحدث الألم والحرقان عند البول أيضًا نتيجة ارتخاء عضلات المثانة مما يسبب عدم تفريغ المثانة من البول بالكامل، فيؤدي إلى تراكم البول فيها مما يسبب العدوى.
الشعور بالتعب الشديد غير المبرر
إن الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الحمل أمر طبيعي ويعد من أعراض الحمل الطبيعية. لكن إن تفاقم التعب وكان مصحوبًا بدوار أو بشحوب الوجه وما إلى ذلك، فقد يدل ذلك على الإصابة بفقر الدم على سبيل المثال. لذلك يجب الانتباه لذلك والذهاب للطبيب فورًا.
اقرأ أيضاً: متابعة الحمل بعد الحقن المجهري
أهمية الفحوصات الدورية والمتابعة الطبية أثناء الحمل
- مراقبة نمو الجنين وتطوره.
- تقليل مخاطر الولادة المبكرة.
- رصد صحة الأم.
- التأكد من صحة الجهاز البولي والقلب.
- تقييم صحة الأم النفسية.
- التحضير للولادة.
- تحقيق الراحة النفسية.
اقرأ أيضاً: حقن تثبيت الحمل