يؤثر تكسير المادة الوراثيّة في رأس الحيوان المنوي على خصوبة الرجل حيث تؤدي إلى إضعافها بشكل كبير، كما تؤدي إلى فشل عمليات التلقيح الصناعي والحقن المجهري. وإذا تم حدوث الحمل وإن ذلك تكون نسبته ضعيفة للغاية، فإن وجود تكسُر في المادة الوراثية أو تشوهات بها ستؤدي إلى حدوث الإجهاض فتلك التشوهات تسبب خلل في الكروموسومات الصبغية وهي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإجهاض. وقد تؤدي تلك التشوهات عند عدم علاجها غلى حدوث العقم لدى الرجل.

في حالة التقدم في العمر وأنها السبب المؤدي إلى اللجوء لعملية الحقن المجهري فإن ذلك يعتمد على عدد البويضات التي يتم الحصول عليها بعد التنشيط وجودتها، حيث أن كلما كان عدد البويضات أكثر وجودتها أفضل كلما كانت نسبة نجاح الحقن المجهري أعلى. وعمر المرأة يشكل واحد من أهم عوامل نجاح عملية الحقن المجهري، حيث أن إذا كان سبب لجوء المرأة إلى الحقن المجهري أي أسباب أخرى غير التقدم في العمر، وكان عمرها أقل من 35 عامًا، كانت نسبة نجاح العملية لها أعلى وأفضل - بإذن الله-.

إذا كان الورم الليفي كبير جدًا مما يؤدي إلى تشويه بطانة الرحم. إذا كانت تلك الأورام الليفية تقع داخل الرحم نفسه، وفي تلك الحالة يسمى (الورم الليفي تحت المخاطي). عندما تكون الأورام الليفية موجودة في داخل الرحم فإن ذلك يؤدي إلى تشويه أو انسداد تجويف الرحم أو قنوات فالوب.

يمكن إعادة عملية الحقن المجهري بعد مرور ثلاثة أشهر من موعد إجراء العملية الأولى. ولكن في بعض الحالات قد تحتاجين إلى وقت أكبر، وذلك يعتمد على أسباب فشل العملية وعلاجها. في العديد من الحالات لا تظهر العوامل المتسببة في تأخر الإنجاب والمؤثرة على حدوثه بشكله الطبيعي، إلا بعد إجراء عملية الحقن المجهري وفشلها. في تلك الحالة يتم القيام بعدة فحوصات وتحليلات ليتم تفاديها عند إجراء العملية مرة أخرى.

أكياس الشوكولاتة هي أحد صور بطانة الرحم المهاجرة، تتعرض نسبة كبيرة من الفتيات او السيدات اللاتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة إلى الكيس الشوكولاتي. تنتُج تلك الأكياس عن عدم نزول بطانة الرحم المهاجرة مع دم الحيض. ولكنه يرتد عن طريق قناة فالوب ويصل لأي مكان داخل تجويف البطن، وتصل على المبايض في بعض الأحيان وتستقر عليها. بينما هي تتشكل في عمق المبايض، تلحق الأذى والضرر حتى للأنسجة السليمة الغير مصابة.

من الممكن أن تحمل المرأة بعد الإجهاض بشكل مباشر حيث أن الإباضة قد تحدث في أي وقت، ولكن في حالة الإجهاض عن طريق كحت الرحم وإجراء عملية توسيع فيجب عليكِ الانتظار على الأقل شهرًا لكي يأخذ الرحم وقته في التعافي والعلاج. بشكل عام ينصح الأطباء بالانتظار مدة حوالي ثلاثة أشهر بعد الإجهاض لمحاولة الحمل من جديد. وإن كان الإجهاض حدث في منتصف أو نهاية الحمل فيفضل أن تكون المدة أطول.

يتأثر الحمل بمدى جودة السائل المنوي حيث إذا كان هناك أي خلل في حركة الحيوان المنوي قد يعيق وصوله إلى البويضة. كما أن إذا كان الحيوان المنوي به أي تشوهات فذلك يؤثر على ثبات الحمل ويؤدي إلى الإجهاض. وإذا كان السائل المنوي خالي من الحيوانات المنوية فقد يصعب حدوث الحمل.

افضل وقت للحقن المجهري يعتمد على عمر المرأة فكلما كان عمرها أقل من 35 عام، فكان هذا وقت أفضل للعملية. يرتبط مخزون المبيض ارتباط وثيق بالتقدم في العمر، حيث كلما تتقدم المرأة في العمر يقل المخزون؛ بناء على ذلك تقل فرصها في الحمل ونجاح الحقن المجهري. ويعتمد أيضًا تحديد التوقيت المناسب للحقن على مدى استعداد الرحم لنقل الأجنة إليه، وعلى وجود عدد كافٍ من البويضات ليتم تخصيبها بحيوانات منوية سليمة.

تشخيص ما قبل الزرع، فحص الأجنة الوراثي، الفحص الجيني، كل تلك المسميات تطلق على الفحوصات التي تُجرى على الأجنة قبل إرجاعها أو زرعها في رحم الأم ثانيةً، تُجرى لتكشف إذا كان الجنين يحمل أي مرض وراثي من الآباء، أو لتحديد إذا كان هناك أي خلل في الكروموسومات (اختلال الصيغة الصبغية)، الذي يؤدي إلى الإجهاض فيما بعد وفشل عملية الحقن المجهري أو إصابة الطفل بالعيوب الخلقية.

قد يتسبب الرجال في كثير من الأوقات في تأخر الإنجاب، وهذا قد يحدث بنسبة 30%. لذلك يلجأ الرجل إلى الطبيب لمعرفة أسباب تأخر الإنجاب لديه، وكيف يتم علاجها. إذا لم يتم علاج المشاكل التي أدت لتأخر الإنجاب فيلجأ الرجل إلى وسائل وتقنيات الإنجاب المساعدة مثل: الحقن المجهري والتلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب.