تعتبر تقنية الليزر في الحقن المجهرى  من أهم التطورات الحديثة التي توصل لها الباحثون في علاج تأخر الإنجاب. والتي ساعدت بشكل كبير على تحقيق حلم الإنجاب للعديد من الأزواج، خاصة من خلال وسائل الإخصاب المساعدة.  سنتناول في هذه المقالة كل ما يخص عملية الحقن المجهري بالليزر، والتي تعد من أهم التقنيات الحديثة لتحقيق نسب نجاح عالية بالحقن المجهري.

تجميد الأجنّة هو إجراء يتم فيه تجميد جنين أو أكثر لتخزينهم للاستخدام فيما بعد. يتم تجميد الأجنة عن طريق سحب البويضات من الزوجة والحيوان المنوي من الزوج ثم تتم عميلة الإخصاب في معمل أجنّة مختص. يرتبط تجميد الأجنة بأطفال الأنابيب والحقن المجهري، حيث بعدما تتم عملية الإخصاب في المعمل يتم تجميد الأجنة وحفظها لحين الاستخدام. عند الرغبة في الحمل يتم إخراج تلك الأجنة من حالة التجميد وإذابتها قبل ترجيعها إلى رحم الأم.

نسب النجاح لا تتغير بسبب تغيُر يوم إرجاع الأجنة، لأننا كما وضحنا سابقًا أن حدوث الحمل ونجاح الحقن المجهري يختلف من حالة لأخرى. فهناك حالات تحتاج النقل في اليوم الثالث، وحالات في اليوم الخامس وذلك يرجع أيضًا إلى مدى جودة الأجنّه، انقساماتها وتطوراتها. هناك أجنّة تستمر في التطور حتى بعد مرور ثلاثة أيام فذلك يكون الأفضل لها أن تنقل في اليوم الخامس.

تؤثر زيادة الوزن بشكل ملحوظ على الهرمونات لديكِ، حيث قد تتسبب في إنتاج جسمك كمية أقل أو أكثر من الهرمونات التي تنظم الإباضة لديكِ. وفي العديد من الأحيان تكون زيادة الوزن لدى بعض النساء سببها الإصابة بمتلازمة تكيسات المبيض. تؤثر تكيسات المبيض على عملية التبويض الخاصة بكِ وتعطلها في العديد من الأحيان مما يؤثر على قدرتك على إنقاص الوزن.

من بداية الكشف حتى مرحلة إرجاع الأجنة ثانيةً تتراوح مدة عملية الحقن المجهري ما بين ثلاثة أشهر أو أكثر على حسب كل حالة وحالتها الصحية واستجابتها للعلاج. ثم ننتقل إلى المدة التي يحب عليكِ انتظارها حتى يتم معرفة نتيجة العملية، وتكون تلك المدة حوالي أسبوعين. بعد مرور أسبوعين من عملية إرجاع الأجنة يجب عليكِ إجراء اختبار الحمل الرقمي ليتم معرفة نتيجة عملية الحقن المجهري.

في حالة التقدم في العمر وأنها السبب المؤدي إلى اللجوء لعملية الحقن المجهري فإن ذلك يعتمد على عدد البويضات التي يتم الحصول عليها بعد التنشيط وجودتها، حيث أن كلما كان عدد البويضات أكثر وجودتها أفضل كلما كانت نسبة نجاح الحقن المجهري أعلى. وعمر المرأة يشكل واحد من أهم عوامل نجاح عملية الحقن المجهري، حيث أن إذا كان سبب لجوء المرأة إلى الحقن المجهري أي أسباب أخرى غير التقدم في العمر، وكان عمرها أقل من 35 عامًا، كانت نسبة نجاح العملية لها أعلى وأفضل - بإذن الله-.

يمكن إعادة عملية الحقن المجهري بعد مرور ثلاثة أشهر من موعد إجراء العملية الأولى. ولكن في بعض الحالات قد تحتاجين إلى وقت أكبر، وذلك يعتمد على أسباب فشل العملية وعلاجها. في العديد من الحالات لا تظهر العوامل المتسببة في تأخر الإنجاب والمؤثرة على حدوثه بشكله الطبيعي، إلا بعد إجراء عملية الحقن المجهري وفشلها. في تلك الحالة يتم القيام بعدة فحوصات وتحليلات ليتم تفاديها عند إجراء العملية مرة أخرى.

افضل وقت للحقن المجهري يعتمد على عمر المرأة فكلما كان عمرها أقل من 35 عام، فكان هذا وقت أفضل للعملية. يرتبط مخزون المبيض ارتباط وثيق بالتقدم في العمر، حيث كلما تتقدم المرأة في العمر يقل المخزون؛ بناء على ذلك تقل فرصها في الحمل ونجاح الحقن المجهري. ويعتمد أيضًا تحديد التوقيت المناسب للحقن على مدى استعداد الرحم لنقل الأجنة إليه، وعلى وجود عدد كافٍ من البويضات ليتم تخصيبها بحيوانات منوية سليمة.

تشخيص ما قبل الزرع، فحص الأجنة الوراثي، الفحص الجيني، كل تلك المسميات تطلق على الفحوصات التي تُجرى على الأجنة قبل إرجاعها أو زرعها في رحم الأم ثانيةً، تُجرى لتكشف إذا كان الجنين يحمل أي مرض وراثي من الآباء، أو لتحديد إذا كان هناك أي خلل في الكروموسومات (اختلال الصيغة الصبغية)، الذي يؤدي إلى الإجهاض فيما بعد وفشل عملية الحقن المجهري أو إصابة الطفل بالعيوب الخلقية.

بعدما تتم عملية التخصيب الخارجي يتم إرجاع البويضة للرحم، ثم تغرس البويضة نفسها في الرحم وهكذا يتم الحمل. تتم هذه الخطوات في حوالي خمسة أيام حتى تتمكن البويضة من تثبيت نفسها داخل الرحم بعد الحقن. بعد حوالي تسعة ايام يتم اكتشاف حدوث الحمل، ونجاح الحقن المجهري.