الراحة التامة بعد إجراء الحقن المجهري وزرع الأجنة من ساعتين لـ 4 ساعات فقط داخل مركز الحقن المجهري. كما يجب على الزوجة أن ترتاح بعد ذلك في المنزل لـ 3 أيام بعد زرع الأجنة. يمكن أن تقوم بالحركة الاعتيادية التي لا تصل للإجهاد وذلك حتى يتم الحفاظ على سريان الدورة الدموية بشكل صحي ومناسب ويمنع حدوث جلطات بالساقين. يجب على الزوجة أن تتجنب القيام بأي أعمال شاقة داخل المنزل أو خارجه، ويجب عليها أيضًا أن تتجنب تمامًا حمل الأشياء الصغيرة وحمل الأطفال إن كان لديها أطفال صغار بالعائلة.

قد يتطور جنين اليوم الخامس إلى مرحلة متقدمة من عدد الخلايا بالفعل، كما أنه يصبح جاهزًا للانغماس داخل رحم الأم. في الحمل الطبيعي أيضًا هذا يشبه ما يحدث، حيث تنتقل البويضة المخصبة إلى الانغماس في جدار الرحم بداية من اليوم الخامس بعد الإخصاب. وهنا تجدر الإشارة إلى أن عملية نقل الأجنة سواء في اليوم الثالث أو الرابع أو الخامس تتوقف حسب كل حالة وما يناسبها. يعتمد النقل على انقسام الأجنة وتطورها خلال تلك الفترة. يفضل نقل الأجنة في اليوم الثالث إذا لم تتطور الأجنة لأكثر من ذلك.

علاقة السن بمخزون المبيض هي علاقة عكسيّة. تمتلك كل الفتيات عدد معين من البويضات منذ ولادتها، بما يُقارب المليون بويضّة. يتم إطلاق بويضات ناضجة شهريًا (لديها فرصة للوصول إلى التخصيب). ينقص عدد تلك البويضات مع كل حيض، حيث تخسر حوالي 1000 بويضة كل شهر مع وصولها إلى سن المراهقة. مع وصول السيدات إلى عُمر 35 يبدأ عدد البويضات لديهم في النقصان بكثرة إلى أن ينعدم وجودهم تمامًا مع الوصول إلى سن اليأس.