يؤثر الانتباذ البطاني الرحمي على الإنجاب بالسلب، حيث تقل خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب بشكل كبير. حيث تأخر الإنجاب واحد من المضاعفات الرئيسية التي تصيب المرأة التي تعاني من البطانة المهاجرة. حوالي من ثلث إلى نصف السيدات اللاتي يعانوا من بطانّة الرحم المهاجرة يعانون من تأخر الإنجاب أيضًا.
يجب على السيدات اللائي يرغبن في إجراء عملية حفظ البويضّات اللجوء إلى ذلك في سنوات الإنجاب الأولى (العشرينات وأوائل الثلاثينيات). حيث أن جودة البويضات في هذا العمر تكون الأفضل لأن كلما يزيد عمر المرأة كلما تقل خصوبتها. ويفضل إذا كنتي تعاني من أي مرض خطير يؤثر على خصوبتك علاجه مثل السرطان وتلقييكِ للإشعاع والعلاج الكيميائي؛ فيفضل لجوئك إلى تجميد البويضات قبل ذلك.
العديد من السيدات اللاتي يمرون بمرحلة انقطاع الطمث المبكر تفقد الأمل في الحمل والإنجاب. ولكن هل كل فرص الحمل تنقضي بمجرد التعرض لسن اليأس المبكر لدى النساء؟ هناك بعض الحالات قد تتعرض إلى انقطاع الطمث المبكر، ومن ثم تعود الدورة ثانيةً لها بعد قترة انقطاع تكاد تطول أو تقصر وفقًا للحالة. وهناك حالات أخرى قد تستطيع المرأة الحمل فيها من خلال وسائل الإخصاب المساعدة، خاصةً إذا لم يمر عليكِ 12 شهرًا متتاليًا دون دورتك الشهرية.
يعد إجراء المنظار قبل عملية الحقن المجهري عامل مهم من عوامل نجاح العملية فيما بعد. يساعد المنظار دائمًا في اكتشاف امراض أو مشاكل تعيق عملية الإنجاب بشكلها الطبيعي وقد لا يظهر كل ذلك في الفحوصات العادية. يتم استخدامه للتشخيص أو للعلاج وفقًا للحالة.
يتم حدوث الحمل من خلال تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، ثم تنتقل البويضة بعد تلقيحها لتلتصق بجدار الرحم. ولكن في حالة الحمل الخارجي، فلا تلتصق البويضة المخصبة بالرحم، ولكنها تلتصق بقناة فالوب بدلًا من ذلك، أو تجويف البطن، أو عنق الرحم، أو المبيض. فإن البويضة المخصبة لا تستطيع البقاء كثيرًا خارج الرحم، حيث أنها لا تنمو نموًا سليمًا، فإن حالات الحمل الخارجي لا تكتمل.
إذا كانت المرأة تعاني من انسداد الأنبوبين معًا فإن حدوث الحمل يصبح أمر صعبًا، ولا يمكن ان يحدث، دون علاج. وإذا كانت قناتي فالوب مغلقين بشكل جزئي فمن الممكن حدوث الحمل مع زيادة نسبة حدوث حمل خارج الرحم. أما إذا كان إحدى القناتين مغلقة والأخرى مفتوحة، فمن الممكن حدوث الحمل في القناة السليمة والتقاء الحيوانات المنوية للبويضة فيها.
إذا كان ارتفاع الهرمون بنسبة بسيطة فإن ذلك لا يؤثر بشكل كبير على خصوبة المرأة الغير حامل. أما في حالة ارتفاع الهرمون بشكل كبير فإن ذلك سيؤثر على عملية الإنجاب لديها؛ لذلك يجب عليكِ إذا كنتِ تعانين من تأخر الإنجاب عمل تحليل هرمون البرولاكتين لمعرفة نسبته. تتسبب نسبة هرمون البرولاكتين المرتفعة في عدم انتظام دورتك الشهرية والتأثير سلبًا على الإباضة حيث تكون متقطعة.
مخزون المبيض هو عبارة عن إجمالي عدد البويضات الصحية المخزنة في مبيض المرأة. من الطبيعي أن يقل عدد تلك البويضات السليمة الصالحة للتخصيب بتقدم المرأة في العمر، حيث تفقد منها كل شهر مع نزول دورتها الشهرية. وبالتالي كلما قل مخزون المبيض لدى المرأة مع تقدمها في العمر، كلما انخفضت وقلة الخصوبة وقدرتها على الإنجاب. ولكن هناك بعض السيدات اللاتي لم يتخطين حاجز ال 35 عامًا، يعانون من نقص شديد في مخزون المبيض لديهم وذلك يؤدي إلى تأخر الإنجاب وضعف الخصوبة.
يقوم الطبيب المعالج بمعرفة مواعيد دورتك الشهرية لتحديد موعد منظار الرحم. يُفضل القيام بالمنظار في الأسبوع الأول بعد الدورة الشهرية. هذا التوقيت يساعد الطبيب لرؤية داخل الرحم بشكل أفضل، حيث لا يستطيع الطبيب الرؤية بشكل جيد أثناء الدورة الشهرية أو مع توقع وجود حمل. يقوم الطبيب بتنظيف بطانة الرحم الداخلية ليتمكن من رؤية وتشخيص الحالة.
إن نسبة نجاح تحديد نوع الجنين مضمونة للغاية وقد تصل إلى 99% أو أكثر، وذلك لشدة دقتها. ولكن نسبة نجاح تحديد نوع الجنين تعتمد على نجاح عملية الحقن المجهري وحدوث حمل المرأة. وهذه قد تصل نسبة نجاحها إلى 60% وتعتمد على عدة عوامل منها تاريخ العائلة المرضي، وعمر المرأة.
