يُعد تحليل تكسير المادة الوراثية في الحمض النووي للحيوان المنوي من أهم الفحوصات التي يقوم بها الزوج، من أجل التأكد من سلامة المادة الوراثية المنقولة، في نفس الوقت يساعد الفحص على رفع درجة نجاح الحقن المجهرى.

يحمل الحيوان المنوي المادة الوراثية للأب DNA، حيث يقوم بنقلها للبويضة وتبدأ مرحلة الإخصاب ثم انقسام البويضة المخصبة لتكوين الجنين داخل رحم الأم.

أسباب تكسير المادة الوراثية

تتأثر المادة الوراثية الموجودة بالسائل المنوي بالعديد من العادات السيئة وطريقة الحياة ونظامها

•  التدخين، وتناول الكحوليات أو المخدرات.
• اتباع الحميات الغذائية المضرة.
• وجود المشاكل المرضية مثل دوالي الخصية.
• الإصابة ببعض الأورام مع التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
• التعرض للحرارة العالية، وارتفاع درجة حرارة الخصيتين.

ما الحالات التي يتم فيها إجراء تحليل تكسر المادة الوراثية في الحيوان المنوي

تحليل تكسير المادة الوراثية في الحيوانات المنوية أهم التحاليل التي تكشف عن وجود أي خلل وظيفي في جودة الحيوانات المنوية وخاصة وأن تحليل السائل المنوي المتبع لا يكشف عن هذا الخلل.

من جهة أخرى فهناك بعض الحالات التي نلجأ فيها لإجراء تحليل تكسير المادة الوراثية ومنها:

• حالات فشل الحقن المجهري المرتبطة بنمو الجنين أو توقف نبضه.
• الضعف الشديد في تحليل السائل المنوي العادي.
• في حالات دوالي الخصية.
• الإجهاض المتكرر.
• تأخر الإنجاب غير معلوم السبب.

علاج تكسير المادة الوراثية بالحيوانات المنوية

في الواقع يعتمد علاج تكسير المادة الوراثية بالحيوانات المنوية في الأساس على علاج السبب الرئيس لهذا التكسير ولذلك يتجه طبيب أمراض الذكورة في مركز الرياض للخصوبة بتشخيص الحالة جيدة ومعالجة السبب سواء كان دوالي الخصية أو أي سبب أخر.

في النهاية، يرجى العلم بأن وجود نسبة عالية من تكسير في المادة الوراثية لا يعني بالضرورة استحالة الحمل نهائيًا ولكن يتم تجهيز الحالة جيداً قبل البدء في إجراء عملية الحقن المجهري حيث نقوم أطباء مركز الرياض للخصوبة بانتقاء الحيوانات المنوية التي تحمل مادة وراثية سليمة لزيادة فرص إخصاب البويضة وانقسام أجنة عالية الجودة، ذلك بعد اتباع خطة علاج مناسبة للزوج.