أصبح تكيس المبيض مرض العصر لدى جميع الفتيات والسيدات، كما أنه أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب، حيث تمثل التكيسات حوالي 50% من حالات تأخر الإنجاب في مصر ودول الخليج العربي.
عادةً يحدث مرض تكيس المبيض نتيجة وجود خلَّل هرموني في الجسم مما يؤدي إلى عدم انتظام عملية التبويض وتجمع التكيسات صغيرة الحجم على سطح المبيض.
بصفة عامة في كل شهر يقوم المبيضان بتكوين ونمو جراب يشبه الكيس ومع وجود خلل في هرمونات الأستروجين والبروجيسترون ويتكون معها الكيسات.
أعراض تكيسات المبايض
من أهم أعراضها ما يلي:
في مركز الرياض للخصوبة يتم تشخيصه من خلال الأعراض السريرية، وإجراء فحص الموجات فوق الصوتية (السونار) مع عمل تحليل للهرمونات.
في مركز الرياض للخصوبة يتم تحديد خطة علاج لتكيس المبيض، بعد الكشف على الحالة وأخذ التاريخ المرضي مفصل عنها، ثم عمل التحاليل والفحوصات اللازمة.
في الوقت نفسه قد يختلف العلاج باختلاف نسبة الأكياس لدى الحالة.
يصف طبيب أمراض النساء بعض العلاج الدوائي لتنظيم الدورة الشهرية أو علاج للخلل الهرموني بالجسم.
بالإضافة إلى العلاج عن طريق تثقيب المبيض بمنظار البطن لإزالتها.
ثم فيما بعد يتم أخذ بروتوكول تنشيطي لمدة 6 أشهر بعد المنظار البطني مع الانتظار لحدوث الحمل طبيعيًا.
أو إجراء الحقن المجهري مباشرة في حالة نقص مخزون المبيض أو تقدم سن الزوجة.