الرحم هو العضو الأساسي في الحمل لأنه يحتضن الجنين طوال التسعة أشهر.
وهو أحد الركائز الأساسية لإتمام الحمل لذلك يجب عليكِ متابعة بطانة الرحم مع طبيب أمراض النساء وعلاج تأخر الإنجاب.

كيف تتم متابعة بطانة الرحم؟

من الطبيعي نزول بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية من المهبل مع دم الحيض.
ولكن في حالة الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة فإن خلايا بطانة الرحم تنزف في مكانها ولا تستطيع الخروج من المهبل مع دم الحيض.

مما ينتج عنه تجمع الدم في هذه الأماكن مما يفسر وجود الأكياس الدموية والتي تشتهر ب “كيس الشوكولاتة” على المبيض.
يؤثر ذلك على خصوبة المرأة، لذلك في بعض الأحيان يتم تحضير بطانة الرحم لنقل الأجنة بشكل اصطناعي.
يحدث ذلك من خلال بعض الأدوية الهرمونية وهو ما يسمى بالدورة الاصطناعية.

تكون بطانة الرحم قابلة لزرع الجنين في فترات معينة لكل سيدة فترة ملائمة للزرع خاصة بها بناء على دورتها الشهرية.
تتراوح ما بين 19 يوم إلى 21 من بدايتها وكلما كان معرفتك بمرحلة الزرع الخاصة بيكِ أفضل كلما كان فرصة حدوث الحمل بعد زراعة الجنين أفضل.

لهذا السبب ينصح أطباء مركز الرياض للخصوبة بضرورة متابعة بطانة الرحم في أثناء الدورة الشهرية واكتشاف إن كان هناك بطانة رحم مهاجرة أو متابعة سمكها لتهيئتها قبل عملية نقل وزرع الأجنة في عملية الحقن المجهري.