من أبرز الأسباب التي تساعد على حدوث الحمل هو عملية متابعة التبويض والتي تعتبر أول خطوة من خطوات علاج تأخر الإنجاب.
ويُعد الهدف من متابعة التبويض هو زيادة احتمالات حدوث الحمل الطبيعي أو عن طريق وسائل التخصيب المساعدة.
يتابع أطباء مركز الرياض للخصوبة التبويض عادةً باستخدام الموجات فوق الصوتية “ultrasound” لمتابعة حجم البويضة وتطورها.
بالإضافة إلى متابعة عدد البويضات أيضًا حتى نحصل على العدد والحجم اللازم للحمل الطبيعي أو باستخدام وسائل الإخصاب المساعدة مثل الحقن المجهري.
تتم عملية متابعة التبويض بالسونار في خلال الفترة ما بين اليوم 9 – 17 من الدورة الشهرية لمتابعة نموها.
يكتمل نمو البويضة عندما يصل الجريب إلى حجم يصل إلى 20 ملليمتر، هنا تنطلق البويضة عبر قناة فالوب وتحدث الإباضة.
كما أن متابعة التبويض هي من أحد الطرق الطبيعية الفعّالة للمساعدة على الحمل والإنجاب بالشكل الطبيعي.
حيث يتم إبلاغ الزوجين حينها بمواعيد الجماع لكي يحدث الحمل طبيعيًا بمجرد التقاء الحيوان المنوي مع البويضة.
يفضل اللجوء لمتابعة عملية التبويض بالسونار للسيدات اللاتي بلغن من العمر 35 عامًا فيما فوق، خاصةً إذا إذا كن يحاولن الحمل لمدة تتعدي الستة أشهر قبل ذلك، فينبغي عليهم متابعة التبويض مع الطبيب.
في نفس الوقت تجري الزوجة بعض الفحوصات وتحاليل الهرمونات التي تُعد مؤشر هام على معدل الخصوبة لديها، وفي بعض الأحيان يعطي الطبيب المعالج الحقن التنشيطية بجرعات طبية مناسبة لحالة الزوجة للوصول للنتيجة المرجوة.