أحدث الأخبارالمرجع الطبي الشامل
دليلك البحثي عن كل ما هو يساعدك في العثور علي معلومة طبية خاصة بتأخر الانجاب او أمراض النساء او الحقن المجهري
عملية الحقن المجهري صارت الأمل لدى الكثير من الأزواج الذين لم يستطيعوا الإنجاب، وتعد عملية سحب البويضات من المراحل الهامة في عملية الحقن المجهري، وفي هذا الموضوع سوف نتحدث عما هي تعليمات قبل عملية سحب البويضات كما سنرصد بعض النصائح بعد عملية سحب البويضات لعلها تساهم في تحقيق حلم الإنجاب لديكم - بإذن الله -
بعض الأعراض التي قد تظهر على المرأة قد تشعر بعض النساء بالتعب من أعراض مثل الغثيان والإعياء وتورم الثديين. نود أن نطمئنك بأن تلك الأعراض ستختفي بعد الشهور الـ 3 الأولى، وأن أعراض الحمل بعد الحقن ابلمجهري لا تختلف كثيرًا عن أعراض الحمل بالشكل الطبيعي.
يتطور الجنين بعد عملية إرجاع الأجنة إلى رحم الأم كما في النقاط التالية.. في اليوم الخامس تبدأ مرحلة انغراس البويضة المخصبة داخل جدار الرحم. في اليوم السادس يصبح الانغراس أكثر عمقًا بعدما يزداد انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم. في اليوم السابع تنقسم الخلايا إلى قسمين، القسم الأول هي الخلايا المكونة للجنين، والقسم الثاني هي الخلايا المكونة للمشيمة والتي ستكون المشيمة لاحقًا.
تتسائل العديد من الزوجات بعد الخضوع لعملية الحقن المجهري هل السفر بعد الحقن المجهري صحيح خاصة وأن الزوجة يجب أن تتبع العديد من الإرشادات سواء بعد إرجاع الأجنة أو بعد إجراء الحقن المجهري، لما لها من أهمية كبيرة لنجاح الحقن المجهري وحدوث الحمل – بإذن الله – وهو ما سوف نتحدث عنه في هذا الموضوع. بداية ما هي عملية الحقن المجهري؟ قبل أن نتعرف سويًا هل السفر بعد الحقن المجهري صحيح، نود أن نتعرف معًا على تقنية الحقن المجهري التي تعد إحدى وسائل الإخصاب المساعد تطورًا، وهي تعتمد على الحصول على حيوان منوي واحد ثم سحبة في إبرة زجاجية دقيقة جدًا، ثم بعد ذلك يتم حقنه مباشرة في مركز البويضة، ثم بعد ذلك يتم نقل البويضة المخصبة إلى رحم المرأة. وحسب العديد من التجارب التي أجراها الكثير من الأزواج، تتجاوز عملية الحقن المجهري بمشيئة الله تتجاوز أي حواجز مرضية كانت تمنع التخصيب سواء كانت تتعلق بالزوج أو الزوجة. خطوات الحقن المجهري قبل أن نجيب عن سؤال موضوعنا "هل السفر بعد الحقن المجهري صحيح" لابد أن نوضح عملية الحقن المجهري من العمليات الدقيقة للغاية وتمر بخطوات عديدة لضمان تلقيح البويضة بشكل سليم ونضجها قبل إعادة إرجاعها مرة أخرى للرحم، وتمر عملية الحقن المجهري بعدة خطوات وهي كما يلي.. إعطاء الزوجة أدوية معينة أهمها أدوية المنشطات في وقت معين بعد نزول الدورة الشهرية وذلك لتحفيز المبيض وحتى تتطور وتنضج عدد من البويضات. ثم بعد ذلك يتم سحب البويضات من المبيض من خلال المهبل وذلك بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية. الحصول على الحيوانات المنوية من الزوج وفحص كلاهما لكي يتحقق الإخصاب بصورة سليمة . تضمين تلك البويضات بمختبر علم الأجنة في ظروف دقيقة و فحصها، ثم بعد ذلك يتم تحضير عينة السائل المنوي وعزله عن الحيوانات المنوية الميتة، ووضعها في إبرة زجاجية. ثم بعد ذلك تأتي المرحلة التالية والتي يتم فيها حقن الحيوان المنوي مباشرة في البويضة. وفي النهاية يتم نقل واحد أو اثنين من الأجنة لرحم المرأة بعد 3 أو 5 أيام من الإخصاب.
على الزوجة أن تحصل على الراحة التامة لمدة 14 يومًا بعد عملية نقل الأجنة. في أول 3 أيام يجب على الزوجة أن تستلقي على ظهرها بقدر كافي مع حركة بسيطة غير مجهدة وذلك للحفاظ على حركة الدورة الدموية وتجنب حدوث ركود بالدم بعد عملية نقل الأجنة.. ابتعاد الزوجة عن عمل أي مجهود زائد سواء داخل أو خارج المنزل.
يجب أن تحصل المرأة على الكثير من الراحة خاصة في أول 3 أيام بعد عملية إرجاع الأجنة لضمان ثبات الأجنة وانغراسها في الرحم بشكل صحيح. إذا كانت حركة المرأة ضرورة فيجب أن يكون ذلك للضرورة وحركة بسيطة وبعد إجراء عملية إرجاع الأجنة بـ 3 ساعات على الأقل.
بداية ينصح أغلب الأطباء بضرورة الامتناع عن الجماع لمدة 14 يومًا على الأقل. في حالة نجاح الحقن المجهري وحدوث الحمل من الافضل أن يقوم الأزواج باستشارة الطبيب المعالج أولا. ومعظم الأطباء يمنعون الجماع منعًا باتًا بعد خضوع الزوجين للعميلة وذلك للتأكد من حدوث الحمل، لأن الجماع خاصة الذي يتم في حركات عنيفة قد يؤدي إلى عدم ثبات الأجنة وانغراسها في رحم الزوجة وهو ما قد يؤدي – لا قدر الله – لفشل عملية الحقن المجهري، وذلك على المستوى البدني من حيث المجهود، أما على المستوى الهرموني فإنه اثناء الجماع يتم إفراز بعض الهرمونات منها ما يسبب انقباضات بالرحم مما يؤثر تأثيرًا مباشرًا على ثبات الأجنة بالرحم.
تأتي عملية الحقن المجهري كبوابة للأمل لجميع الأزواج الذين يعانون تأخر الإنجاب. حيث يصاحب الفتيات حالة من القلق والخوف مع تأخر الحمل خاصة في بداية الزواج. وتبدأ رحلة من التحديات في البحث عن أسباب تأخر الإنجاب لكلا الزوجين، ولكن مع التطور العلمي وظهور عملية الحقن المجهري بمركز الرياض للخصوبة، فقد فتحت باب أمل جديد لتحقيق حلم الأمومة.
