أعراض الحمل في الأسبوع الأول

تهتم كثير من الأمهات بمعرفة أعراض الحمل في الأسبوع الأول للتحقق من حدوثه، حرصًا على المحافظة على الحمل حتى يتم بنجاح. ولكن، لا توجد أعراض مؤكدة لصحة الحمل، بل يجب زيارة الطبيب وإجراء اختبار الحمل الرقمي عن طريق الدم.
أعراض الحمل
الرغبة في بعض الأطعمة والنفور من البعض الآخر: تؤثر التغيرات الهرمونية على حاسة التذوق، مما يجعل الحامل ترغب في بعض الأطعمة وتنفر من أخرى.
آلام الظهر: يؤدي تضخم الرحم إلى الضغط على العمود الفقري، مما يسبب آلامًا أسفل الظهر.
ضيق التنفس: يزداد حجم الرحم ويضغط على الرئتين، مما قد يسبب صعوبة في التنفس.
البواسير: زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض قد يؤدي إلى انتفاخ أوردة المستقيم، مما يسبب البواسير.
حرقة المعدة وعسر الهضم: ارتخاء عضلة المريء العاصرة يؤدي إلى ارتجاع أحماض المعدة، مما يسبب حرقة المعدة.
حكة في الجلد: تمدد الجلد وزيادة تدفق الدم يؤديان إلى الشعور بالحكة، خاصة في منطقة البطن والصدر.
تشنجات الساق: قد يؤدي نقص الكالسيوم والمغنيسيوم إلى حدوث تقلصات عضلية مؤلمة في الساقين.
التنميل والخدر في اليدين: احتباس السوائل في الجسم أثناء الحمل قد يضغط على الأعصاب، مما يسبب الشعور بالتنميل.
التهاب المهبل: التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى عدم التوازن البكتيري، مما يزيد من احتمالية التهاب المهبل.
الدوالي وتورم الساقين: زيادة حجم الدم يضغط على الأوردة في الأطراف السفلية، مما يؤدي إلى ظهور الدوالي وتورم الساقين.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
تأخر الدورة الشهرية

يعتبر غياب الدورة الشهرية أول علامة على الحمل نتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون.
القيء والغثيان
تحدث هذه الأعراض بسبب التغيرات الهرمونية وانخفاض مستوى السكر في الدم.
ألم وانتفاخ الثدي
يؤدي ارتفاع هرموني البروجسترون والإستروجين إلى زيادة تدفق الدم إلى الثديين، مما يسبب الألم والانتفاخ.
التبول المتكرر
يزداد حجم الدم مما يؤدي إلى زيادة تدفقه إلى الكلى، مما يسبب كثرة التبول.
التعب والإرهاق
يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون إلى بطء التمثيل الغذائي، مما يجعل الحامل تشعر بالتعب.
تقلبات المزاج
تؤثر التغيرات الهرمونية على الحالة النفسية، مما يسبب تقلبات مزاجية حادة.
الإمساك
يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون إلى بطء حركة الأمعاء، مما يسبب الإمساك.
الصداع
تؤدي التغيرات الهرمونية وتمدد الأوعية الدموية إلى الشعور بالصداع.
الإفرازات المهبلية
تؤدي زيادة هرمون الإستروجين إلى زيادة الإفرازات المهبلية، مما يساعد في حماية المهبل من العدوى.
اقرأ أيضاً: أنواع تحاليل الحمل
متى يجب استشارة الطبيب؟
النزيف المهبلي
يجب استشارة الطبيب فورًا إذا كان هناك نزيف حاد أو بقع دموية مع وجود ألم في منطقة البطن، فإن ذلك قد يشير إلى وجود بعض الحالات الخطرة مثل الإجهاض المبكر أو الحمل خارج الرحم.
ألم حاد أو مستمر في البطن
إن الألم الحاد في البطن لا سيما المصحوب بغثيان قد يدل أيضًا على وجود بعض المخاطر، لذلك يجب استشارة الطبيب فورًا.
الصداع الشديد أو المستمر
إن الصداع المستمر أو الشديد قد يكون نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل. لذلك يجب عدم إهمال ذلك والتوجه الفوري للطبيب.
تورم مفاجئ في الوجه أو اليدين
يجب التوجه للطبيب فورًا إذا كان هناك تورم في الوجه أو اليدين بشكل مفاجئ حتى يتحقق الطبيب من عدم وجود مشاكل في ضغط الدم أو الدورة الدموية.
صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
إن الصعوبة في التنفس تعتبر من أعراض الحمل الطبيعية في كثير من الأحيان. إلا أنها إن زادت شدتها أو كانت مصحوبة بألم، فقد تدل على وجود مشاكل في القلب أو الرئتين. لذلك يجب الإسراع في الذهاب إلى الطبيب حينئذ.
التقيؤ الشديد أو الجفاف
إن التقيؤ يعد من أعراض الحمل في الأسبوع الأول الطبيعية، لكن إن زادت شدته فقد يؤدي للجفاف مما يشكل خطورة على الأم والجنين.
تغيرات مفاجئة في الرؤية
إن لاحظت الحامل أي تغيرات في الرؤية، فيجب عليها الإسراع لزيارة الطبيب فورًا. لأن هناك بعض الحالات الخطيرة التي قد تسبب تغيرات في الرؤية مثل ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير أو تسمم الحمل.
الحمى
إذا لوحظ ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل، فقد يدل ذلك على وجود عدوى. لذلك يجب التوجه للطبيب بأقصى سرعة إذ أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل أمر شديد الخطورة على الجنين والأم أيضًا.
ألم أو حرقان عند التبول
يحدث الحرقان عند التبول أثناء الحمل نتيجة زيادة حجم الرحم الذي يضغط على المثانة. كما يحدث الألم والحرقان عند البول أيضًا نتيجة ارتخاء عضلات المثانة مما يسبب عدم تفريغ المثانة من البول بالكامل، فيؤدي إلى تراكم البول فيها مما يسبب العدوى.
الشعور بالتعب الشديد غير المبرر
إن الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الحمل أمر طبيعي ويعد من أعراض الحمل في الأسبوع الأول الطبيعية. لكن إن تفاقم التعب وكان مصحوبًا بدوار أو بشحوب الوجه وما إلى ذلك، فقد يدل ذلك على الإصابة بفقر الدم على سبيل المثال. لذلك يجب الانتباه لذلك والذهاب للطبيب فورًا.
اقرأ أيضاً: متابعة الحمل بعد الحقن المجهري
أهمية الفحوصات الدورية والمتابعة الطبية أثناء الحمل
- مراقبة نمو الجنين وتطوره.
- تقليل مخاطر الولادة المبكرة.
- رصد صحة الأم.
- التأكد من صحة الجهاز البولي والقلب.
- تقييم صحة الأم النفسية.
- التحضير للولادة.
- تحقيق الراحة النفسية.
اقرأ أيضاً: حقن تثبيت الحمل