متى يجب إجراء اختبار الحمل

WhatsApp-Image-2025-01-20-at-4.50.07-PM.jpeg?fit=1080%2C720&ssl=1

 

اختبار الحمل هو إجراء مهم للغاية لأي زوجة ترغب في الإنجاب إذ أن النساء اللواتي يحاولن أن يحملن يحتجن لتحليل الحمل للتأكد من نجاح محاولتهن.

ما هو اختبار الحمل؟

اختبار الحمل هو إجراء يُستخدم لتحديد ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا. يعتمد الاختبار على الكشف عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG)، الذي يبدأ الجسم بإفرازه بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.

أنواع اختبارات الحمل

تحليل الحمل المنزلي

تحليل الحمل المنزلي هو أحد أكثر الطرق شيوعًا للكشف عن الحمل، حيث يعتمد على تحليل عينة من البول للكشف عن وجود هرمون الحمل (hCG).

كيفية استخدامه
يتم إجراء الاختبار عن طريق وضع بضع قطرات من البول على شريط الاختبار أو غمسه في كوب يحتوي على البول، حسب تعليمات الجهاز. وتظهر النتائج عادةً في غضون دقائق، وغالبًا ما تكون على شكل خطوط أو رموز تشير إلى إيجابية أو سلبية النتيجة.

مدى دقته
يُعد تحليل الحمل المنزلي دقيقًا بنسبة تصل إلى 97-99% عند استخدامه بالطريقة الصحيحة وفي التوقيت المناسب. ومع ذلك، قد تؤثر بعض العوامل مثل الاستخدام الخاطئ أو إجراء الاختبار مبكرًا على دقته.

التوقيت المناسب لإجرائه
يُفضل إجراء الاختبار بعد مرور يوم أو أكثر على غياب الدورة الشهرية لضمان وجود كمية كافية من هرمون الحمل في البول. إذا أُجري الاختبار في وقت مبكر جدًا، قد تكون النتيجة غير دقيقة.

عيوب تحليل الحمل المنزلي

  1. احتمالية النتائج غير الدقيقة

يمكن أن يعطي نتائج إيجابية كاذبة أو سلبية كاذبة، خاصة إذا تم إجراؤه في وقت مبكر جدًا.

  1. الحاجة إلى الاستخدام الصحيح

قد يؤدي الاستخدام غير الصحيح للاختبار إلى نتائج غير موثوقة، مثل عدم اتباع التعليمات أو استخدامه بعد انتهاء صلاحية الجهاز.

  1. التأثيرات الخارجية

بعض الأدوية أو الحالات الصحية (مثل الأدوية المحتوية على هرمون الحمل أو اضطرابات هرمونية) قد تؤثر على دقة النتائج.

  1. عدم القدرة على قياس كمية هرمون الحمل

يكشف تحليل الحمل المنزلي فقط عن وجود هرمون الحمل ولا يحدد مستوياته، مما قد يكون ضروريًا في بعض الحالات مثل متابعة تقدم الحمل.

 

2. تحليل الحمل بالدم

يُجرى تحليل  الحمل بالدم في المختبر، ويُعتبر أكثر حساسية ودقة من الاختبار المنزلي. يعتمد على قياس مستويات هرمون الحمل في الدم.

أنواعه

اختبار الدم النوعي
يكشف ببساطة عن وجود أو عدم وجود هرمون الحمل في الدم.

اختبار الدم الكمي
يقيس الكمية الدقيقة لهرمون الحمل في الدم، ما يساعد على تحديد عمر الحمل ومتابعة تطوره.

متى يُستخدم عادةً؟
يُستخدم اختبار الدم في الحالات التي تتطلب تأكيدًا دقيقًا للحمل، مثل الكشف عن الحمل في مراحله المبكرة جدًا أو في حالات الاشتباه بمشكلات مثل الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.

مستوى الدقة مقارنة بالاختبار المنزلي
يتميز اختبار الدم بالدقة العالية للغاية، حيث يمكنه الكشف عن الحمل حتى قبل غياب الدورة الشهرية، بعكس تحليل الحمل المنزلي الذي يتطلب مستوى معينًا من هرمون الحمل في البول ليعطي نتيجة إيجابية.

تعرفي أيضاً على: ما هي أسباب تأخر الحمل وطرق العلاج؟

متى يجب إجراء اختبار الحمل؟

 الأوقات المناسبة لتحليل الحمل المنزلي

يُفضل إجراء تحليل الحمل المنزلي بعد مرور يوم أو أكثر على غياب الدورة الشهرية المتوقعة. إذ يتميز هذا التوقيت بزيادة مستوى هرمون الحمل (hCG) في البول إلى الحد الذي يمكن أن تكتشفه أجهزة الاختبار المنزلية. في حال عدم الرغبة في الانتظار، يمكن إجراء الاختبار في الأيام القليلة التي تسبق موعد الدورة باستخدام جهاز شديد الحساسية، لكن النتائج قد لا تكون دقيقة بنسبة 100%.

 أهمية الانتظار بعد غياب الدورة الشهرية

الانتظار يضمن وجود مستوى كافٍ من هرمون الحمل في البول، مما يزيد من دقة النتائج. إجراء الاختبار مبكرًا جدًا قد يؤدي إلى نتائج سلبية كاذبة، حيث قد يكون مستوى هرمون الحمل منخفضًا وغير قابل للكشف. يمنح الانتظار حتى يوم أو اثنين بعد غياب الدورة المرأة فرصة لتقليل القلق أو الشك الناتج عن نتائج غير واضحة.

عوامل تؤثر على توقيت الاختبار

الدورة غير المنتظمة

في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، قد يكون من الصعب تحديد الوقت المثالي لإجراء الاختبار، مما يتطلب الانتظار لفترة أطول أو اللجوء إلى اختبار الدم.

الإباضة المتأخرة

إذا حدثت الإباضة في وقت متأخر من الدورة، فقد يؤخر ذلك إنتاج هرمون الحمل، مما يجعل نتائج الاختبار المبكر غير دقيقة.

تناول بعض الأدوية

قد تؤثر  أدوية الخصوبة أو الأدوية التي  تحتوي على هرمون الحمل، على دقة الاختبار.

الإجهاض أو الولادة الحديثة

يمكن أن يظل هرمون الحمل في الجسم لفترة بعد الإجهاض أو الولادة، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية كاذبة عند إجراء الاختبار.

تعرفي أيضاً على: سبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة 

عوامل تؤثر على دقة اختبار الحمل

1. الوقت الذي يتم فيه إجراء الاختبار

إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا
إذا تم إجراء اختبار الحمل قبل مرور يوم أو أكثر على تأخر الدورة الشهرية، قد تكون كمية هرمون الحمل (hCG) في البول غير كافية للكشف عنها، مما يؤدي إلى نتيجة سلبية كاذبة.

يُفضل الانتظار حتى بعد غياب الدورة الشهرية بحد أدنى لمدة يومين لزيادة دقة الاختبار.

يمكن لبعض الأجهزة شديدة الحساسية الكشف عن الحمل حتى قبل موعد الدورة، ولكن لا يُنصح بإجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا للحصول على نتائج دقيقة.

وقت إجراء الاختبار خلال اليوم:
يُفضل إجراء الاختبار في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، حيث تكون مستويات هرمون الحمل في البول أعلى بعد فترة طويلة من النوم. إجراء الاختبار في وقت لاحق من اليوم قد يؤثر على دقة النتيجة.

2. جودة الاختبار المستخدم

قد تؤثر جودة تحليل  الحمل بشكل كبير على دقته. بعض الاختبارات منخفضة الجودة قد لا تكون حساسة بما يكفي لاكتشاف مستويات منخفضة من هرمون الحمل. يجب التأكد من أن الاختبار حديث وليس منتهي الصلاحية، حيث قد تؤدي الأشرطة المنتهية الصلاحية إلى نتائج غير دقيقة. من الأفضل اختيار اختبارات معروفة ولها سمعة جيدة في السوق لضمان الحصول على نتائج موثوقة.

3. أخطاء في الاستخدام

عدم اتباع التعليمات بدقة:
يمكن أن يؤدي عدم اتباع التعليمات المرفقة مع تحليل الحمل إلى نتائج غير صحيحة. على سبيل المثال، قد يُخطئ الشخص في توقيت القراءة أو قد يستخدم عينة البول بشكل غير صحيح.

من الضروري اتباع الخطوات بدقة، مثل غمر الشريط في البول لمدة دقيقة واحدة أو وضعه في وعاء البول وفقًا للإرشادات الخاصة بالجهاز.

قراءة النتائج بعد مرور وقت طويل:
يجب قراءة نتائج تحليل الحمل في الوقت المحدد (عادةً ما يكون بين 3-5 دقائق)، حيث قد يؤدي الانتظار لفترة أطول إلى ظهور خط ضعيف أو تغير في النتيجة قد يكون غير دقيق.

4. بعض الأدوية التي تؤثر على النتيجة

الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل

الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل
الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل

بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل (مثل الأدوية المستخدمة في علاج العقم) قد تؤدي إلى نتائج إيجابية كاذبة.

في حال تناول أدوية تحتوي على hCG، يُفضل الانتظار لمدة 10-14 يومًا بعد التوقف عن استخدامها قبل إجراء اختبار الحمل.

الأدوية المدرة للبول أو مضادة للاكتئاب
بعض الأدوية المدرة للبول أو بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب قد تؤثر على نتائج الاختبار، إما عن طريق تغيير مستويات البول أو التفاعل مع مكونات الاختبار.

الأدوية المضادة للتشنجات أو أدوية السكري
يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على مكونات البول، مما يجعل من الصعب على اختبار الحمل اكتشاف هرمون الحمل عن طريق البول بشكل دقيق.

تعرفي أيضاً على: تقرير سونار الحمل

المصادر

Cleveland



مراكز الرياض الطبية


يسعدنا تواصلكم معنا من خلال موقعنا الإلكتروني، الذي يعد بوابة رئيسية لجميع خدماتنا في مجال الخصوبة والصحة والإنجابية.




الاشتراك


اشترك في نشرة مركز الرياض لتلقي جميع العروض والخصومات من مركز الرياض الطبي