من أهم الخطوات التي تسعى إليها كثير من الفتيات هو الحفاظ على خصوبتها لأطول فترة من أجل تحقيق حلم الأمومة فتلجأ إلى عملية تجميد البويضات.
خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي تمر بها معظمهن من تأخر سن الزواج أو الرغبة في تحقيق الذات.
علاوة على ذلك إذا كانت المرأة مصابة بأحد الأمراض السرطانية التي تؤثر على الخصوبة فيما بعد.
وبناء على ذلك تسعى السيدات إلى حفظ البويضات.
هي عملية يتم بها حفظ البويضات الغير مخصبة، وتحفظ بالتجميد في ظروف بيئية مناسبة داخل مركز الرياض للخصوبة.
يتم حفظ جميع البيانات الخاصة بالسيدة أو الفتاة لحين إعادة استخدامها مرة أخرى وتخصيبها بالحيوان المنوي للزوج.
ثم يتم فيما بعد إعادة زرعها في رحم الزوجة لتحقيق حلمها في الإنجاب بفضل عملية حفظ البويضات.
يتميز فريق عمل صناع الفرحة وأطباء مركز الرياض للخصوبة بكفاءتهم في عملية تجميد البويضات الغير مخصبة وحفظها في ظروف بيئية مناسبة، تجعلها صالحة للتخصيب لأطول فترة تمتد إلى سنوات طويلة.
حيث ننفرد بدقة في إعادة فك البويضات التي تم تجميدها وتخصيبها وتكون قادرة على النمو والانقسام ومن ثم الحمل وتكوين الجنين برحم الأم.
بصفة عامة يلعب عمر الزوجة دورا أساسيًا في نجاح عملية حفظ البويضة والحفاظ عليها لأنها تزيد من جودة البويضات المجمدة فيما بعد، ومن ثم حفظها لأطول فترة ممكنة.
عزيزتي المرأة، إذا كنتي ترغبين في الحفاظ على خصوبتك لسنوات طويلة أو تأجيل فكرة الإنجاب، فإن عملية تجميد البويضات في مركز الرياض للخصوبة هي الوسيلة الآمنة للحفاظ على خصوبتك.