حقن تثبيت الحمل
تلجأ العديد من النساء إلى حقن تثبيت الحمل لتفادي حدوث الإجهاض. هناك عدة أنواع من تلك الحقن، حيث يصف الطبيب النوع المناسب وفقًا لكل حالة.
حقن تثبيت الحمل
حقن تثبيت الحمل هي هرمونية تستخدم لمنع الإجهاض لدى النساء اللواتي تعرضن للإجهاض سابقًا أو بشكل متكرر وذلك في حالات محددة.
متى تُستخدم حقن تثبيت الحمل؟
تستخدم الحقن المثبتة للحمل في الحالات التالية:
- النساء اللواتي لديهن تاريخ سابق من الإجهاض المتكرر.
إذا تعرضت الزوجة للإجهاض عدة مرات، يجب حينئذٍ استعمال تلك الحقن لتجنب حدوث الإجهاض مجددًا. - النساء اللواتي يعانين من مشاكل في عنق الرحم أو الرحم.
ضعف عنق الرحم قد يؤدي إلى فتح الرحم في وقت مبكر، مما قد يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة. لذلك، تستخدم حقن البروجستيرون في هذه الحالة لمنع الفتح المبكر لعنق الرحم. - حالات التهديد بالإجهاض في الشهور الأولى من الحمل.
تشمل الحالات المهددة بالإجهاض ما يلي:
– النزيف المهبلي.
– الألم الحاد في البطن أو أسفل الظهر.
– تقلصات الرحم.
– انخفاض مستوى هرمون الحمل (HCG).
– وجود تاريخ سابق من الإجهاض.
إذا كانت الزوجة معرضة لأي نوع من أنواع التهديدات السابقة، يجب زيارة الطبيب ليصف لها نوع حقن تثبيت الحمل المناسب.
- حالات الهرمونات غير المتوازنة.
التوازن الهرموني هو حجر الأساس لنجاح الحمل. لذلك، إذا كان هناك خلل في الهرمونات، تُستخدم الحقن المثبتة للحمل لإعادة التوازن الهرموني، إذ أن تلك الحقن هرمونية في الأساس.
اقرأ أيضاً: أعراض فشل الحمل بعد ترجيع الأجنة
المرحلة الزمنية لاستخدام الحقن
غالبًا ما تُستخدم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. عادةً ما يصف الطبيب حقن تثبيت الحمل في الثلث الأوسط من الحمل، في الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين، ويمكن الاستمرار في أخذ الحقن حتى الأسبوع السادس والثلاثين.
كيف تعمل حقن تثبيت الحمل؟
تحتوي الحقن عادةً على البروجستيرون، وهو هرمون يساعد في تثبيت الحمل ودعم الرحم. يعمل البروجستيرون على زيادة سمك بطانة الرحم مما يعزز التصاق الجنين بها. كما يمنع الفتح المبكر لعنق الرحم وانقباضات الرحم التي تحدث بشكل مبكر.
اقرأ أيضاً: تحليل الهرمونات لتأخر الحمل
كيفية تحسين فرص الحمل الصحي
-
تعزيز التغذية السليمة
التغذية السليمة أثناء الحمل ضرورية. يجب المتابعة مع طبيب مختص لوضع برنامج غذائي مناسب للحالة الصحية للزوجة، والالتزام بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب في أوقاتها.
بعض العناصر الغذائية المهمة أثناء الحمل تشمل:
- حمض الفوليك: يساعد في تكون ونمو الجنين ويعزز تكوّن المخ والحبل الشوكي.
- الحديد: يمتص الجسم الحديد بشكل أكبر أثناء الحمل. وتحتاج المرأة الحامل إلى كميات كبيرة من الحديد لتجنب الإصابة بالأنيميا.
- الكالسيوم: يساهم في تكوين عظام الجنين، وإذا لم تحصل الأم على كميات كافية منه قد يسبب ذلك مضاعفات صحية.
- فيتامين د: يساعد في بناء العظام.
- فيتامين ج: يساهم في تركيب الأوعية الدموية والعظام، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد.
- الألياف: تساعد في منع الإمساك.
- أوميغا 3: ضروري لتكوين المخ والأعصاب.
الراحة وتجنب التوتر
الراحة ضرورية للحفاظ على صحة الأم والطفل. فقد يؤدي عدم الراحة أثناء الحمل إلى الأضرار التالية:
- الإرهاق والتعب الزائد.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الولادة المبكرة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- مشاكل نفسية.
- ضعف جهاز المناعة.
- مشاكل في نمو الجنين.
- ألم أسفل الظهر والمفاصل.
اقرأ أيضاً: متى تظهر أعراض الحمل في توأم؟
أنواع حقن تثبيت الحمل
- حقن البروجستيرون: يزيد البروجستيرون من سمك بطانة الرحم ويمنع انقباضات الرحم المبكرة، وكذلك يمنع الفتح المبكر لعنق الرحم.
- حقن 17-ألفا هيدروكسي بروجستيرون: تعمل هذه الحقن بشكل مشابه للبروجستيرون العادي، ولكن تُستخدم بشكل خاص في حالات خطر الولادة المبكرة.
- حقن الهيبارين: تستخدم لمنع الإجهاض الناتج عن الأجسام المضادة للفوسفوليبيد.
- حقن هرمون الغدد التناسلية المشيمائية: بعد إفراز هذا الهرمون من المشيمة، يحفز إفراز هرموني البروجستيرون والإستروجين اللذين يساعدان في تثبيت الحمل.
فوائد وسلبيات حقن تثبيت الحمل
الفوائد
-
- تقليل احتمالية حدوث إجهاض مبكر.
- دعم الحمل في الحالات التي يعاني فيها الجسم من نقص هرموني.
الآثار الجانبية المحتملة
- الانتفاخ أو ألم مكان الحقن.
- تحسس الجلد أو احمرار في موقع الحقن.
- صداع.
- غثيان.
- ألم في الثدي.
- تورم.
- نزيف غير طبيعي.
- اكتئاب.
- شرى (طفح جلدي حاك).
- إفرازات مهبلية.
- خثرة دموية.
- رؤية ضبابية.
- ضيق في التنفس.
- ألم في المعدة.
- صعوبة في النوم.
- تغيرات في الوزن.
- حب الشباب.
- ألم في الظهر.
- إسهال.
- صعوبة في التنفس أو البلع.
- شعور بالدوار.
- التبول المتكرر.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- تقلب المزاج.
التشخيص والتقييم الطبي لحقن تثبيت الحمل
يجب إجراء فحوصات طبية شاملة قبل البدء في حقن تثبيت الحمل. لذلك يقوم الطبيب بإجراء الفحوص التالية:
- التحاليل الهرمونية: لقياس مستويات الهرمونات المنظمة للحمل مثل البروجستيرون والإستروجين.
- الفحوصات الجسدية: لتحديد وجود مشاكل جسدية أخرى مثل ضعف عنق الرحم.
- السونار: للتحقق من وجود مشاكل تشريحية في الرحم أو المبايض.
- التحاليل الخاصة بالصحة العامة: مثل فحوص الدم والكشف عن العدوى أو الأمراض المزمنة.
اقرأ أيضاً: أسباب ارتفاع هرمون اللبن
هل يمكن استخدام حقن تثبيت الحمل دون استشارة طبيب؟
يجب استشارة الطبيب أولاً قبل البدء في أخذ الحقن المثبتة للحمل. الطبيب المتخصص هو من يقرر استخدام الحقن، ويحدد النوع المناسب والجرعة المناسبة.
متى يجب التوقف عن استخدام حقن تثبيت الحمل؟
- عند تحسن مستويات الهرمونات
- عند انتهاء الثلث الأول من الحمل
- عند عدم وجود حاجة طبية
- في حالة وجود آثار جانبية أو مضاعفات
- عند وجود إشارات على الإجهاض أو الحمل غير المستقر، لأن ذلك يعني أن الحقن لا تعالج سبب الإجهاض.
هل حقن تثبيت الحمل آمنة؟
لا داعي للقلق حول خطورة حقن تثبيت الحمل، حيث يجري الطبيب اختبار حساسية للمريضة قبل العلاج. يحقن الطبيب المريضة بجرعة صغيرة جدًا من حقنة تثبيت الحمل، وإذا أظهر الاختبار أن الجسم لم يتحسس من تلك الحقن، فلن تحدث أي أضرار.
يمكنك معرفة سبب تأخر الإنجاب في مركز الرياض للخصوبة من هنا وتلقي الخطة العلاجية المناسبة تحت إشراف كادر طبي من أكفأ الأطباء في مصر والوطن العربي.