يُعد الحقن المجهري واطفال الانابيب أحد وسائل الإخصاب المساعد، ويتم خلالهما استخراج وسحب البويضات من الزوجة، وكذلك سحب عينة السائل المنوي من الزوج، ثم تأتي مرحلة الإخصاب يُعد الفارق في هذه الخطوة.
فنجد في عملية الحقن المجهري يتم حقن حيوان منوي سليم مباشرة داخل البويضة الناضجة وتترك لعملية الإخصاب والانقسام إلى أجنة، لذلك تعد الأفضل والأحدث في وسائل الإخصاب المساعد.
أما بالنسبة لأطفال الأنابيب يتم وضع البويضة الناضجة مع الحيوانات المنوية داخل أنبوبة لحدوث الإخصاب دون التدخل من الأطباء.
زيادة الوزن لا تؤثر بشكل مباشر على حدوث الحمل، ولكن السمنة المفرطة تؤثر على الاتزان الهرموني بالجسم وبالتالي حدوث تأثير سلبي على انتظام عملية التبويض مما يعيق حدوث الحمل.
تُعد أيام التبويض ومعرفة حسابها عامل مهم جدًا لاختيار الوقت المناسب لحدوث الحمل، خاصة إذا إذا كان عمر الزوجة أقل من 35 سنة وتوجد علاقة زوجية متكاملة.
حيث يُفضل الجماع لحدوث الحمل في أثناء فترة التبويض أو قبلها ونلاحظ وجود بعض الإفرازات دلالة على فترة التبويض.
بداية لابد من معرفة موعد الدورة الشهرية وعليها يتم حساب أيام التبويض لمعرفة أفضل أيام للحمل، وذلك في حالة انتظام الدورة الشهرية للزوجة تكون أيام التبويض من اليوم العاشر إلى اليوم العشرين من بداية الدورة.
على الزوجة أن تلتزم الراحة لمدة ساعتين دون الحركة تمامًا، ثم بعد ذلك يمكنها أن تسافر حيث يفضل السفر جواً، وإذا كان السفر بأي وسيلة أخرى ضروريًا يجب اتخاذ بعض الإجراءات للحفاظ على الحمل.
يلجأ الزوجان لعملية الحقن المجهري في بعض الحالات من ضمنها:
بالإضافة إلى العوامل التي تتحكم في نسبة نجاح الحقن المجهري وأهمها هو سن الزوجة، وإليكِ نسب النجاح على حسب السن:-
إذا كانت الزوجة تحت سن ال35 عام ومخزون المبيض سليم، نسبة نجاح العملية تصل إلى 60% و70 %، كما تصل نسبة نجاح العملية إلى 50% إذا كان سن الزوجة يتراوح من 36 -38 عام،
أما في سن 40 عام تصبح نسبة نجاح عملية الحقن المجهرى 30%، وتقل تدريجيًا مع زيادة العمر، فنجد أن الزوجة في عمر فوق ال40 عام، تتراوح نسبة النجاح 10-15%.
لا تعتبر حالة الزوجين تأخر الإنجاب إلا بعد مرور 12 شهر من الزواج مع وجود علاقة زوجية سليمة وكاملة، ولكن في حالة مرور عام كامل على الزواج بدون حمل.
في ذلك الوقت يتم التوجه إلى البحث عن الأسباب المَرضية التي تأخر الإنجاب، فنجد أن الزواج يمثل 40% من أسباب تأخر الحمل، والزوجة 50% من الأسباب، مع وجود 10% تأخر الإنجاب غير معلوم السبب.
تُعد تقنية تجميد الأجنة من أحدث الأساليب العلمية المُتبعة للحفاظ على الخصوبة والصحة الإنجابية لكل زوجين، حيث تمكنهم من الحصول على أبناء عن طريق تقنية الحقن المجهري في المستقبل، وذلك عن طريق حفظ الأجنة بالتجميد في معامل أجنة مخصصة وتحت ظروف بيئية مناسبة.
كثير من الرجال تتعرض لصدمة شديدة بعد إجراء فحص السائل المنوي، وذلك بعد اكتشافهم عدم وجود حيوانات منوية في عينة السائل المنوي، ولكن اطمئن عزيزي الزوج لأن مع عينة الخصية باستخدام الميكروسكوب الجراحي، مازال الأمل موجود في إيجاد بؤر منوية وتحقيق حلم الأبوة.
سؤال يأتي كثيرًا في أذهان جميع الأزواج ونقف عنده حائرين، حتى يأتي الإجابة من الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.
وقال «عاشور» إن الحقن المجهري يجوز شرعًا لأنه عبارة عن تلقيح بويضة الزوجة بمني الزوج في حال قيام العلاقة الزوجية وعدم انتهائها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك شبهة في اختلاط الأنساب.
وأضاف أنه قد يكون هناك شخص لا يستطيع الإنجاب لسبب ما، أو ربما لا يستطيع زوجان الإنجاب رغم عدم وجود أسباب طبية، ولكن هناك سبب معين يمنع وصول حيوان منوي واحد إلى البويضة من أجل تلقيحها.
وأكد أن هذا أمر الله، وهنا يمكن اللجوء إلى أسباب العلم حيث لا يأباها الشرع، موضحًا: «في حال قيام العلاقة الزوجية فلا شيء في هذا، بل ندعو إليه إذا كان الناس في حاجة إليه بمشاورة الطبيب».