علامات استجابة المبيض للمنشطات

علامات استجابة المبيض للمنشطات من أكثر الأشياء التي تهتم بها كثير من الزوجات اللواتي يعانين من تأخر الإنجاب ويخضعن للحقن المجهري لا يمكن الاعتماد على تلك العلامات وحدها بل يجب المتابعة مع الطبيب إذ أنه وحده هو الذي يمكنه معرفة استجابة المبيض .
علامات استجابة المبيض للمنشطات
تختلف علامات استجابة المبيض للمنشطات من سيدة لأخرى حسب الحالة الصحية، العمر، ونوع المنشطات المستخدمة، ولكن هناك علامات واضحة يمكن للطبيبة متابعتها لتحديد مدى الاستجابة. إليك أهم العلامات:
1. زيادة عدد الحويصلات (البويضات النامية) في المبيضين
يتم متابعتها عبر السونار المهبلي، وغالباً ما تبدأ الملاحظة من اليوم التاسع أو العاشر من الدورة، وتعد هذه من أهم مؤشرات الاستجابة.
2. زيادة حجم الحويصلات
الحجم المثالي للحويصلة الناضجة يكون عادة بين 18 إلى 24 ملم. كبر الحجم يعني قرب نضج البويضة.
3. ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين (E2) في الدم
كلما زادت عدد الحويصلات النامية، زاد مستوى الإستروجين، ويتم قياسه من خلال فحص الدم أثناء المتابعة.
4. ظهور أعراض جسدية
مثل:
- انتفاخ في البطن
- شعور بثقل في المبيضين
- أحياناً ألم خفيف في منطقة الحوض
هذه الأعراض تشير إلى نشاط المبايض لكنها ليست كافية للتقييم دون سونار وتحاليل.
5. التبويض أو خروج البويضة بعد الإبرة التفجيرية
يتم التأكد منه بالسونار بعد إعطاء الإبرة التفجيرية (hCG) وغياب الحويصلة أو تغير شكلها، مما يدل على خروج البويضة.
ما هي منشطات المبيض؟
منشطات المبيض هي أدوية تساعد على تحفيز المبايض لإنتاج بويضة واحدة أو أكثر في كل دورة شهرية، بدلاً من بويضة واحدة فقط، مما يزيد فرص الحمل. تُستخدم غالباً في حالات تأخر الحمل، أو ضعف التبويض، أو في إطار برامج الإخصاب المساعد.
أنواع منشطات المبيض
1. حبوب تنشيط التبويض (عن طريق الفم)
كلوميفين سترات (Clomid أو Clomiphene)
الأكثر استخدامًا، يعمل على تحفيز الغدة النخامية لإفراز الهرمونات المحفزة للمبيض.
ليتروزول (Letrozole)
يُستخدم أيضًا في حالات تكيس المبايض، ويُعتبر فعالًا في تنشيط الإباضة بآثار جانبية أقل على بطانة الرحم مقارنة بالكلوميد.
2. الحقن المنشطة (الهرمونات القابلة للحقن)
FSH (الهرمون المنبه للجريب): مثل Gonal-F، Puregon
تحفز مباشرة المبايض على إنتاج أكثر من بويضة.
hMG (الهرمون الموجه للغدد التناسلية البشرية): مثل Menopur
يحتوي على FSH وLH معاً، ويُستخدم لتحفيز عدد أكبر من الحويصلات.
HCG (الهرمون المحفز للإباضة): مثل Pregnyl أو Ovitrelle
يُعطى لتحفيز الإباضة عندما تصل البويضة إلى الحجم المناسب (ما يُعرف بـ “الإبرة التفجيرية”).
الهدف من استخدام منشطات المبيض في علاجات الخصوبة
تحفيز التبويض في النساء اللواتي لا يحدث لديهن تبويض منتظم أو لا تحدث لديهن إباضة على الإطلاق.
زيادة فرص الحمل الطبيعي عن طريق زيادة عدد البويضات المتاحة.
زيادة عدد البويضات في دورات التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري للحصول على أجنة أكثر.
مزامنة التبويض في الحالات التي يتم فيها تحديد وقت الجماع أو التلقيح داخل الرحم (IUI).
تحسين جودة التبويض في بعض الحالات عن طريق استخدام أنواع معينة من المنشطات.
تعرفي على: حقن تنشيط المبايض
كيف يستجيب المبيض للمنشطات؟
استجابة المبيض للمنشطات تعني مدى قدرة المبيض على التفاعل مع الأدوية المُحفّزة لإنتاج عدد كافٍ من البويضات. هذه الاستجابة تختلف من امرأة لأخرى حسب عدة عوامل مثل العمر، مخزون البويضات، وجود أمراض مثل تكيس المبايض أو ضعف التبويض.
ما هو مفهوم “استجابة المبيض”؟
“استجابة المبيض” هو مصطلح يُستخدم لتقييم عدد وجودة البويضات التي يُنتجها المبيض بعد استخدام أدوية التنشيط، سواء كانت حبوب أو حقن. تُقاس هذه الاستجابة عادةً عبر:
عدد الحويصلات التي تظهر في السونار بعد التنشيط.
مستوى هرمون الإستراديول (E2) في الدم.
معدل نمو الحويصلات خلال فترة التنشيط.
عدد البويضات الناضجة التي يتم سحبها في عمليات الحقن المجهري.
أنواع استجابة المبيض للمنشطات
1. الاستجابة الضعيفة:
- عدد الحويصلات أقل من 4–5.
- مستويات هرمون الإستراديول منخفضة.
- قد يتم الحصول على عدد قليل من البويضات أو بويضات غير ناضجة.
- قد تشير إلى ضعف مخزون المبيض أو وجود مقاومة للمنشطات.
- تحتاج غالبًا لتعديل الجرعة أو تغيير نوع المنشط.
2. الاستجابة المتوسطة
- عدد الحويصلات 6–10.
- مستوى الهرمونات مناسب، ونمو الحويصلات متوازن.
- تُعتبر استجابة جيدة ومبشرة، ويمكن أن تؤدي إلى فرص حمل طبيعية أو نجاح في التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
3. الاستجابة القوية:
- عدد كبير من الحويصلات (أكثر من 15).
- ارتفاع كبير في هرمون الإستراديول.
- خطر أعلى لحدوث متلازمة فرط تنشيط المبيض (OHSS)، وهي حالة تحتاج لمتابعة دقيقة.
- في بعض الحالات، قد يتم تجميد الأجنة وتأجيل النقل لتجنب المضاعفات.
تعرفي أيضاً على: استخدام المنشطات للحمل
طرق معرفة استجابة المبيض للمنشطات
متابعة التبويض بالسونار

يتم متابعة التبويض بشكل دوري باستخدام السونار (الموجات فوق الصوتية) لتحديد تطور حجم البويضات في المبايض. هذا يساعد في تحديد الوقت المثالي لإتمام عملية التفجير أو التلقيح الصناعي.
ارتفاع هرمون الإيستراديول (E2)
يشير ارتفاع مستوى هرمون الإيستراديول إلى أن المبيض يستجيب بشكل جيد للمنشطات. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي أثناء نمو البويضات، وارتفاعه يدل على نضوج البويضات استعدادًا للإباضة.
دلالته على نضوج البويضات
مع ارتفاع مستويات هرمون الإيستراديول، تصبح البويضات أكثر نضوجًا وقادرة على الإباضة. يشير ذلك إلى أن المنشطات تعمل بشكل جيد وتحفز المبايض على إنتاج بويضات صحية.
ظهور أعراض جسدية
قد يشعر البعض ببعض الأعراض الجسدية نتيجة استجابة المبيض للمنشطات، مثل:
-
- انتفاخ خفيف: نتيجة تجمع السوائل في المبيض.
- شعور بثقل في البطن: بسبب نمو البويضات.
- ألم بسيط في المبيض: بسبب التغيرات التي تحدث في المبيض نتيجة المنشطات.
- توقيت الإباضة بعد حقنة التفجير
بعد حقن التفجير، يتم توقيت الإباضة بشكل دقيق. عادةً ما يحدث التبويض بعد 36-40 ساعة من حقن التفجير، ما يسمح للبويضات بالنضوج تمامًا والاستعداد للتخصيب. - نجاح التفجير بعد تطور البويضات
نجاح التفجير يعتمد على تطور البويضات بشكل سليم. إذا تم تطور البويضات بشكل جيد ووصلت إلى الحجم المناسب، فإن احتمال نجاح التفجير يكون أعلى. - نتائج تحليل الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية
الفحوصات مثل تحليل الدم (لقياس مستوى هرمون الإيستراديول وهرمونات أخرى) والتصوير بالموجات فوق الصوتية هما من أهم الفحوصات التي تؤكد استجابة المبيض للمنشطات.
أسباب ضعف أو عدم استجابة المبيض للمنشطات
ضعف أو عدم استجابة المبيض للمنشطات مشكلة تواجه بعض النساء أثناء علاجات الخصوبة، وقد تؤثر بشكل مباشر على نتائج العلاج وإمكانية حدوث الحمل. إليك أهم الأسباب الشائعة:
1. عمر المرأة
مع التقدم في العمر، ينخفض عدد وجودة البويضات بشكل طبيعي، خاصة بعد سن 35. هذا الانخفاض يؤثر على قدرة المبيض على التفاعل مع المنشطات، حيث تقل حساسية المستقبلات الهرمونية، ما يؤدي إلى استجابة ضعيفة حتى مع الجرعات العالية.
2. ضعف مخزون المبيض
مخزون المبيض يشير إلى كمية البويضات المتبقية لدى المرأة. النساء ذوات المخزون الضعيف يكون لديهن عدد قليل من الحويصلات الجاهزة للاستجابة. يتم تقييم هذا المخزون عن طريق فحص هرمون AMH أو السونار المهبلي لعدّ الجريبات في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة.
3. مشاكل هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
رغم أن النساء المصابات بتكيس المبايض لديهن عادةً عدد كبير من الحويصلات، إلا أن استجابتهن للمنشطات قد تكون غير متوقعة. فإما أن تكون الاستجابة ضعيفة، أو مفرطة، مما يعقّد خطة العلاج. السبب يعود إلى خلل في التوازن الهرموني يجعل المبايض أقل حساسية أو مفرطة الحساسية.
4. الجرعة غير المناسبة
قد تكون الجرعة المُعطاة من المنشطات أقل من احتياج الجسم، أو لا تتناسب مع وزن المرأة، أو حالتها الصحية. في هذه الحالة، تكون الاستجابة غير كافية ويظهر عدد قليل من الحويصلات، مما يتطلب تعديل خطة العلاج والجرعة.
اقرئي أيضاً: تجربتي مع حقن البلازما للمبيض
المصادر