عملية منظار الرحم

%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A-1.png?fit=1080%2C720&ssl=1

عملية منظار الرحم من أشهر العمليات المستخدمة في علاج تأخر الإنجاب وعلاج الحالات المرضية في منطقة الرحم والمبيض والحوض وما يميز المنظار أنه يمكن استخدامه في التشخيص والعلاج وليس العلاج فقط.

عملية منظار الرحم

تعدعملية منظار الرحم إجراء طبي يستخدم لفحص الرحم بشكل مباشر باستخدام أداة صغيرة تُسمى المنظار. يتكون المنظار من أنبوب رفيع مرن مجهز بكاميرا صغيرة في طرفه، مما يسمح للطبيب برؤية الرحم والأعضاء المحيطة به على شاشة عرض. يتم إدخال المنظار عبر المهبل والعنق إلى داخل الرحم، دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة. تتميز عملية منظار الرحم بكونها أقل ضرراً وأسرع في التعافي. مقارنة بالجراحة التقليدية، وتتميز

 

استخدامات منظار الرحم

تُعتبر عملية منظار الرحم من أهم الأدوات الطبية في تشخيص وعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الصحية التي تصيب الرحم. إليكِ بعض النقاط التي توضح أهميته:

1. تشخيص مشاكل الرحم بوضوح

كاميرا المنظار الرحمي
كاميرا المنظار الرحمي
  • يساعد المنظار في تشخيص العديد من الحالات الصحية التي قد تكون غير واضحة أو لا تظهر بوضوح عبر الفحوصات الأخرى مثل السونار أو الأشعة.وذلك لأنه مزود بكاميرا ويمكن من خلال المنظار الكشف عن الأورام الليفية، الأورام الحميدة، التهابات الرحم، ووجود التصاقات داخل الرحم.
  • يُستخدم المنظار لتشخيص أسباب العقم أو صعوبة الحمل من خلال فحص حالة الرحم وقنوات فالوب.

2. تحديد مشاكل الدورة الشهرية

يستخدم المنظار لتشخيص حالات مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو مشاكل في الأنسجة التي قد تؤدي إلى مشاكل في الدورة الشهرية، مثل آلام شديدة أو نزيف غير طبيعي.

3. العلاج أثناء التشخيص

المنظار العلاجي يمكن أن يكون فعالًا في علاج بعض المشاكل الصحية أثناء إجراء الفحص نفسه. مثل إزالة الأورام الليفية الصغيرة أو معالجة التصاقات داخل الرحم التي قد تؤثر على الخصوبة. كما يمكن استخدامه لإزالة الأورام الحميدة أو الأنسجة غير الطبيعية مثل البوليبات الرحمية، مما يسهم في تحسين فرص الحمل.

4. مراقبة استجابة الرحم للعلاج

يمكن استخدام المنظار لمراقبة استجابة الرحم للعلاج وتقييم فعالية الإجراءات العلاجية مثل عمليات إزالة الأورام أو العلاج بالهرمونات.

5. تجنب التدخلات الجراحية الكبرى

بفضل المنظار، يمكن تشخيص وعلاج العديد من المشاكل الرحمية دون الحاجة إلى إجراء جراحة مفتوحة، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالتدخلات الجراحية التقليدية ويُسهم في تقليل فترة التعافي.

6. إجراء فحص شامل للرحم في حالات العقم

في حالات العقم، يُعد المنظار وسيلة مهمة لفحص الرحم والتأكد من خلوه من أي تشوهات قد تؤثر على الحمل مثل الأورام أو التصاقات أو التشوهات الخلقية.

اقرأي أيضاً: متى يتم استخدام منظار الرحم؟

إجراءات عملية منظار الرحم

التحضير للعملية (الاستعدادات المطلوبة قبل العملية)

استشارة الطبيب: قبل إجراء العملية، يتم التحدث مع الطبيب المتخصص لتوضيح التاريخ الطبي للمريضة وفحص حالتها العامة.

إجراء الفحوصات اللازمة: قد يتطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات مثل تحليل الدم أو السونار للتأكد من حالة الرحم والصحة العامة.

إيقاف بعض الأدوية: قد يُنصح بإيقاف بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على سير العملية مثل أدوية السيولة.

تحديد موعد العملية: عادة ما يتم إجراء المنظار في اليوم الأخير من الدورة الشهرية أو بعد أن ينتهي النزيف بفترة قصيرة.

تجنب الطعام والشراب: إذا كانت العملية تتطلب تخديرًا عامًا، يُطلب من المريضة الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب لمدة 6-8 ساعات قبل العملية.

الراحة النفسية: يُنصح بالراحة النفسية قبل العملية، ويمكن للطبيب شرح كافة التفاصيل لضمان الشعور بالراحة والطمأنينة.

كيفية إجراء العملية خطوة بخطوة

التحضير والتخدير: تُوضع المريضة على سرير العمليات في وضع يشبه وضع فحص النساء الروتيني. إذا كانت العملية تحت التخدير العام، يتم إعطاء المريضة مخدرًا مناسبًا، أما إذا كان التخدير موضعيًا، يتم تخدير منطقة الرحم والعنق.

إدخال المنظار: يقوم الطبيب بإدخال المنظار عبر المهبل ثم من خلال عنق الرحم للوصول إلى داخل الرحم. المنظار يحتوي على كاميرا صغيرة لتمكين الطبيب من رؤية داخل الرحم.

الفحص والعلاج: أثناء العملية، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص دقيق للرحم. في حالة اكتشاف مشاكل مثل الأورام الليفية أو التصاقات، قد يُستخدم المنظار لإجراء علاجات مثل إزالة الأنسجة غير الطبيعية أو التعديلات اللازمة.

التأكد من النتائج: يقوم الطبيب بمراجعة النتائج باستخدام الشاشة المعروضة لضمان تشخيص دقيق وعلاج مناسب.

التخدير وأثره

التخدير الموضعي: في العديد من الحالات، يتم استخدام التخدير الموضعي. يتم تخدير منطقة عنق الرحم والمناطق المحيطة بها لتقليل الألم أثناء إدخال المنظار. المريضة قد تشعر بشيء من الضغط أو التوتر، لكن الألم يكون محدودًا.

التخدير العام: في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام التخدير العام، حيث تُخدر المريضة بالكامل أثناء العملية. هذه الحالة غالبًا ما تكون في حالات المناظير العلاجية التي تتطلب إجراء عمليات جراحية أكبر.

وقت العملية (كم من الوقت تستغرق العملية عادة)

المدة الزمنية: عادةً ما تستغرق عملية منظار الرحم من 15 إلى 30 دقيقة، وفقًا لما إذا كانت العملية تشخيصية أو علاجية.

وقت التعافي: بعد العملية، قد تحتاج المريضة إلى الاستراحة لبضع ساعات، وقد تلاحظ بعض التقلصات أو النزيف الخفيف لفترة قصيرة.

العودة إلى الأنشطة اليومية: في حالة إجراء المنظار التشخيصي، قد تكون العودة إلى الأنشطة اليومية ممكنة في اليوم التالي للعملية. أما في حالة المنظار العلاجي، قد تحتاج المريضة إلى فترة راحة أطول قد تمتد من يوم إلى يومين.

 

فوائد عملية منظار الرحم

التشخيص المبكر للعديد من المشاكل الصحية

يساعد المنظار الرحمي في اكتشاف المشكلات داخل الرحم مثل الأورام الليفية، والتصاقات الرحم، والتشوهات الخلقية، وبطانة الرحم المهاجرة. كما يتيح التشخيص الدقيق الذي يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة، خاصة لحالات تأخر الإنجاب أو الإجهاض المتكرر.

تقليل وقت التعافي مقارنة بالجراحة التقليدية

لا تتطلب العملية جروحًا كبيرة أو غرزًا جراحية، مما يقلل الألم ويعزز سرعة التعافي. ويمكن لمعظم النساء العودة إلى أنشطتهن اليومية في غضون يوم إلى يومين بعد العملية.

القدرة على علاج بعض المشاكل أثناء الفحص

يتميز المنظار الرحمي بإمكانية إجراء التدخل العلاجي أثناء الفحص نفسه، مثل إزالة الأورام الليفية، أو فك الالتصاقات، أو تصحيح الحاجز الرحمي. ويقلل ذلك من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية، مما يوفر الوقت والجهد على المريضة.

اقرأي أيضاً: علاج تأخر الإنجاب باستخدام المنظار

المضاعفات المحتملة لعملية منظار الرحم

بعض المخاطر المحتملة

العدوى: قد تحدث التهابات بعد العملية، خاصة إذا لم يتم اتباع إجراءات التعقيم اللازمة أو في حالة ضعف المناعة لدى المريضة.

النزيف: في بعض الحالات، قد يحدث نزيف خفيف بعد العملية، لكنه يكون مؤقتًا. أما النزيف الشديد فهو نادر.

التشنجات والآلام: قد تعاني بعض النساء من تقلصات خفيفة أو آلام مشابهة لآلام الدورة الشهرية، لكنها عادة ما تزول خلال ساعات أو أيام قليلة.

تلف بطانة الرحم أو ثقب الرحم (نادر جدًا): في بعض الحالات النادرة، قد يحدث ثقب في جدار الرحم نتيجة استخدام الأدوات الجراحية أثناء العملية.

رد فعل تجاه التخدير: بعض النساء قد يعانين من دوخة أو غثيان بعد التخدير، لكن هذه الأعراض تكون مؤقتة.

كيفية تجنب المضاعفات والاحتياطات التي يجب اتخاذها

اختيار طبيب متخصص: إجراء العملية على يد طبيب متمرس يقلل من المخاطر والمضاعفات.

اتباع تعليمات ما قبل العملية: مثل الامتناع عن الطعام والشراب قبل التخدير العام، وإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة.

الاهتمام بالنظافة الشخصية: لتجنب الالتهابات، يجب العناية بالنظافة بعد العملية والامتناع عن استخدام الدش المهبلي أو العلاقات الزوجية لفترة يحددها الطبيب.

المتابعة مع الطبيب: في حالة حدوث أي أعراض غير طبيعية مثل نزيف حاد، ارتفاع في درجة الحرارة، أو آلام شديدة، يجب استشارة الطبيب فورًا.

الراحة بعد العملية: تجنب المجهود البدني العنيف خلال اليوم الأول بعد العملية يساعد في تقليل فرص حدوث مضاعفات.

تعهرفي أيضاً على: عملية منظار البطن وما يصاحبها من أعراض

المصادر

Cleveland clinic



مراكز الرياض الطبية


يسعدنا تواصلكم معنا من خلال موقعنا الإلكتروني، الذي يعد بوابة رئيسية لجميع خدماتنا في مجال الخصوبة والصحة والإنجابية.




الاشتراك


اشترك في نشرة مركز الرياض لتلقي جميع العروض والخصومات من مركز الرياض الطبي