يستخدم منظار البطني (دون اللجوء لفتح البطن) لاستئصال الأورام الليفية من الرحم، وكذلك إزالة واستئصال أكياس المبيض.

يعد من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال أمراض النساء والتوليد، حيث يستخدم في تشخيص أسباب تأخر الحمل وعلاجها، بدون أي فتح جراحي للبطن.

منظار البطني في مركز الرياض للخصوبة

•  يتكون منظار البطني من أنبوب مرن في نهايته عدسة تصوير، ذات جودة عالية وتمتاز بالدقة والوضوح في انعكاس الصورة.
• يقوم طبيب مركز الرياض للخصوبة بإدخال منظار البطن عن طريق فتحة صغيرة تحت السرة، وكذلك على الجانبين من (0.5-1.5) سم.
• ويمكن باستخدام هذه التقنية رؤية الأعضاء الداخلية في البطن، وتشخيص مشاكل تأخر الإنجاب وعلاجه دون الحاجة للعمليات الجراحية الكبرى وفتح البطن.

استخدامات منظار البطن

تتميز عملية تنظير البطني بسهولتها ودقتها، وذلك بفضل كفاءة أطباء مركز الرياض للخصوبة، كما أنها لا تستغرق سوى بضع ساعات وتكون الزوجة قادرة على الحركة، وتقوم ببعض العمليات الحيوية.

وعلى سبيل المثال بعض من الحالات التي نلجأ فيها إلى منظار البطن ما يلي:

• استئصال الأورام الليفية من الرحم (عن طريق البطن).
• استئصال أكياس المبيض.
• علاج بطانة الرحم المهاجرة.
• إزالة الالتصاقات داخل تجويف الحوض.
• علاج متلازمة تكيس المبايض.
• فحص قنوات فالوب في حالات العقم.

لماذا نفضل منظار البطني عن جراحة فتح البطن؟

• العودة للمنزل بعد منظار البطن في نفس اليوم كما يجعل عملية التعافي أسرع.
• بناء على ذلك يكون النزيف الدموي أقل في عمليات المنظار مقارنةً بفتح البطن.
• منظار البطن لا يسبب التصاقات، التي تعتبر إحدى مضاعفات العمليات الجراحية، وتؤدي إلى تأخر الإنجاب بعد ذلك.
• شفط أو استئصال كيس على المبيض عن طريق منظار البطن، كما أنه يحافظ على مخزون المبيض على عكس استئصاله عن طريق فتح البطن جراحيًا.
• كما أنه أقل ألمًا من فتح البطن وتحتاج إلى مسكنات خفيفة.

في النهاية، منظار البطني في مركز الرياض للخصوبة عملية سهلة وبسيطة وتعتمد في الأساس على الخبرة والمهارة الطبية العالية للأطباء، تجرى عملية تنظير البطن لتشخيص أمراض النساء كما تعمل على علاجها في نفس الوقت دون الحاجة إلى فتح البطن جراحيًا.