ما هو تحليل amh

0a45f8c68f.jpg?fit=1000%2C667&ssl=1

إذا كنت تودين معرفة ما هو تحليل amh  مخزون المبيض. فهو اختبار دم بسيط يوفّر مؤشراً تقريبياً عن عدد البويضات المتبقية في المبيض، مما يُسهِم في التخطيط للمستقبل الإنجابي واتخاذ القرارات الطبية في الوقت المناسب.تُعَدُّ خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب من أكثر القضايا التي تشغل بال الكثيرات، لاسيّما في حالات تأخر الحمل أو قبل التفكير في وسائل الإخصاب المساعد. ومن أبرز الفحوصات التي تساعد الأطباء والنساء على استيضاح هذه القدرة

ما هو تحليل amh مخزون المبيض؟

تحليل مخزون المبيض (AMH Test – Anti-Müllerian Hormone) هو فحص دم يُجرى لقياس مستوى هرمون AMH في الجسم. هذا الهرمون يُفرَز من الخلايا المحيطة بالبويضات داخل المبايض، ومستواه يعكس بشكل تقريبي عدد البويضات المتبقية لدى المرأة. لذلك فإن معرفة ما هو تحليل amh تجعل الزوجة على دراية بأهمية مخزون المبيض ويدفعها ذلك للحفاظ عليه باتباع الإرشادات الصحيحة من قبل الأطباء المتخصصين.

دواعي إجراء تحليل AMH

 

تقييم الخصوبة

 

  • لمعرفة القدرة الإنجابية وتقدير عدد البويضات المتبقية.
  • يساعد المرأة في التخطيط للحمل سواء طبيعي أو بمساعدة طبية.

 

قبل عمليات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب

 

  • لتحديد استجابة المبيض لأدوية التنشيط.
  • يساعد الطبيب في اختيار البروتوكول العلاجي المناسب.
  • تشخيص مشاكل تأخر الحمل

     

  • يساهم في تحديد إن كان السبب مرتبط بضعف مخزون المبيض.
  • متلازمة تكيس المبايض (PCOS)

  • ارتفاع AMH قد يكون مؤشرًا على وجود تكيسات بالمبايض.

 

تأثير العلاجات الطبية

  • مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، حيث قد تؤثر على مخزون المبيض.
  • التحليل يساعد على متابعة تأثير هذه العلاجات.

 

التقييم المبكر لمشاكل سن اليأس

انخفاض AMH قد ينبه لاحتمال قرب انقطاع الطمث.

 

  •  

خطوات إجراء تحليل  AMH 

  • أخذ عينة دم
    يتم سحب عينة دم من أحد الأوردة في الذراع باستخدام إبرة دقيقة، تماماً كما هو الحال في الفحوصات المخبرية الروتينية.

  • عدم الحاجة إلى تحضيرات خاصة
    لا يتطلّب التحليل أي صيام مسبق أو تجهيزات خاصة، كما يمكن إجراؤه في أي وقت من الشهر دون ارتباط بمرحلة محددة من الدورة الشهرية.

  • إرسال العينة إلى المختبر
    بعد سحب العينة، تُرسل مباشرة إلى المختبر حيث يُقاس تركيز هرمون Anti-Müllerian Hormone (AMH) بدقة.

  • ظهور النتائج
    عادةً ما تكون نتائج الفحص متوفرة خلال فترة قصيرة، تتراوح بين يوم واحد إلى يومين بحسب نظام المختبر وإجراءاته الداخلية.

 

 القيم المرجعية التقريبية

(قد تختلف قليلًا من معمل للتاني)

  • مستوى مرتفع جدًا (> 4.0 ng/ml)
    غالبًا يشير إلى متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو استجابة مبيض قوية.
  • المستوى الطبيعي (1.0 – 4.0 ng/ml)
    يعكس مخزون بويضات جيد ومناسب للخصوبة.
  • مستوى منخفض (0.3 – 1.0 ng/ml)
    يشير إلى بداية انخفاض مخزون المبيض، وقد يؤثر على فرص الحمل.
  • مستوى منخفض جدًا (< 0.3 ng/ml)
    يعكس ضعف شديد في مخزون المبيض أو قرب انقطاع الطمث.

العوامل المؤثرة على تحليل مخزون المبيض

1) العمر (أهم عامل)

مستوى AMH ينخفض مع تقدم العمر لأن عدد البويضات التمهيدية يقل طبيعياً بمرور السنوات. لذلك نفس قيمة AMH تعني أشياء مختلفة في سنّ 25 مقابل 38 سنة — القيمة يجب تفسيرها دائماً مع عمر المريضة.

2) وجود متلازمة تكيس المبايض (PCOS)

في حالات PCOS غالباً تكون قيم AMH مرتفعة بسبب كثرة الحويصلات الصغرى. ارتفاع AMH يمكن أن يساعد في دعم تشخيص PCOS لكن لا يغني عن الفحص السريري والسونار.

3) التعرض لعلاجات مؤذية للمبيض (كيماوي، إشعاع)

العلاجات الكيميائية والإشعاعية قد تُقلِّل AMH بسرعة وتؤدي إلى ضعف دائم في مخزون المبيض. لذلك يُنصح بقياس AMH قبل أي علاج غازي للمبيض كجزء من استشارة حفظ الخصوبة.

4) الجراحات على المبيض (مثال: استئصال تكيسات/كيسات المبيض)

عمليات مثل استئصال الكيسات (خاصة الاندميوما) قد تنقص مستوى AMH بعد العملية — التأثير أكبر عند وجود استئصال ثنائي أو تكرار جراحات. أحياناً يحدث تعافي جزئي لAMH بعد أشهر، لكن قد يبقى الانخفاض دائماً في بعض الحالات.

5) الأدوية والهرمونات (موانع الحمل، تحفيز المبيض)

هناك أدلة أن موانع الحمل الهرمونية قد تخفّض قياس AMH مؤقتاً في بعض الدراسات، لذلك يجب الانتباه لتاريخ استخدامها عند تفسير النتيجة. (التأثيرات قد تكون صغيرة ومتناقضة بين الدراسات).

6) نمط الحياة والعوامل القابلة للتعديل (تدخين، وزن، نشاط بدني)

دراسات ومراجعات حديثة أظهرت ارتباطاً عكسياً بين التدخين والزيادة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) مع انخفاض قيم AMH في كثير من الدراسات. هذه عوامل يمكن تعديلها لتحسين الصحة العامة لكن تأثيرها على فرص الحمل يختلف.

7) اختلافات المعمل والطريقة التحليلية (Assay variability)

نتائج AMH قد تختلف بين المختبرات والـassays المختلفة (تباين معايرة وحساسية). لذلك هام جداً الاعتماد على نطاق القيم المرجعية الخاص بالمختبر أو ذكر نوع الاختبار عند المقارنة بين نتائج من مختبرات مختلفة.

8) التباين الدوري (intra-cycle) والثبات النِسبي

مقارنةً بفحوصات أخرى (مثلاً FSH أو AFC) يعتبر AMH أكثر ثباتاً خلال الدورة، لكن لا يزال هناك بعض التباين بين الدورات عند بعض النساء؛ لذا في حالات الشك يوصى أحياناً بإعادة القياس للتأكد.

9) حالات طبية أخرى وعوامل وراثية

أمراض مناعية، تاريخ عائلي لانقطاع الطمث المبكر، أو حالات مرضية مزمـنة قد تؤثر على مخزون المبيض ونتيجة AMH. في وجود تاريخ عائلي قوي أو أمراض مصاحبة، التقييم الشامل مطلوب.

اقرئي أيضاً: إذا كان مخزون المبيض 0.3 هل يحدث حمل؟

هل يمكن علاج ضعف مخزون المبيض؟

ضعف مخزون المبيض لا  يمكن علاجه بشكل مباشر عن طريق انتاج بويضات جديدة بدلاً من البويضات المفقودة، إذ إن مخزون المبيض يتناقص طبيعياً مع التقدّم في العمر ولا يمكن زيادته من جديد. غير أنّ هناك استراتيجيات وطرقاً طبية تساعد على تحسين كفاءة البويضات المتبقية أو زيادة فرص الحمل، سواء بصورة طبيعية أو عبر وسائل الإخصاب المساعد مثل أطفال الأنابيب والحقن المجهري ولكن يجب أن يكون الطبيب المعالج لديه خبرة واسعة ويعرف جيداً ما هو تحليل amh ويفهم تأثير الاستراتيجيات المختلفة على كل حالة.

من بين هذه الاستراتيجيات:

تنشيط المبيض بأدوية الخصوبة مثل الكلوميفين أو الحقن الهرمونية، بهدف تحفيز خروج أكثر من بويضة خلال الدورة الواحدة.

المكملات الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين D، ومضادات الأكسدة، والكوإنزيم Q10، إذ قد تسهم في تحسين جودة البويضات.

تجنّب العوامل الضارّة كالتدخين، والسمنة، والإجهاد الزائد، لما لها من تأثير سلبي على الخصوبة.

الاستعانة بوسائل الإخصاب المساعد التي ترفع فرص الإنجاب حتى مع ضعف المخزون، مثل الحقن المجهري.

تجميد البويضات أو الأجنة في سن مبكرة نسبياً يُعد خياراً وقائياً للنساء المعرضات لانخفاض مبكر في الخصوبة.

اقرئي أيضا: ضعف مخزون المبيض الطبيعي : ما أسبابه وكيفية علاجه؟

أسباب ضعف مخزون المبيض

 

يُعزى ضعف مخزون المبيض إلى مجموعة من العوامل الطبيعية أو المرضية التي تؤثر في عدد وجودة البويضات، ومن أبرز هذه الأسباب:

التقدّم في العمر


يعدّ العمر العامل الأهم، إذ يبدأ مخزون المبيض بالتراجع بشكل ملحوظ بعد سن الثلاثين، ويصبح أكثر وضوحاً بعد سن الخامسة والثلاثين، حيث يقلّ عدد البويضات وتنخفض جودتها.

العوامل الوراثية


قد تلعب الجينات دوراً في انخفاض المخزون مبكراً، حيث تُلاحظ هذه الحالة لدى بعض العائلات نتيجة الاستعداد الوراثي.

الاضطرابات الهرمونية


مثل متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة النخامية أو الدرقية، التي تؤثر في انتظام عمل المبايض.

الإصابة بالأمراض المزمنة أو المناعية


بعض أمراض المناعة الذاتية قد تهاجم أنسجة المبيض وتؤثر في وظيفته، كما أن الأمراض المزمنة كداء السكري غير المنضبط قد تؤثر سلباً في الخصوبة.

العلاج الإشعاعي أو الكيماوي


إذ يؤدي التعرّض لهذه العلاجات إلى تلف أنسجة المبيض وتقليل مخزونه بشكل كبير.

الجراحات في المبيض


مثل استئصال الأكياس أو الأورام، حيث قد تؤدي هذه الإجراءات أحياناً إلى فقدان جزء من نسيج المبيض السليم.

العوامل البيئية ونمط الحياة


التدخين، التعرّض المستمر للمواد الكيميائية والملوّثات، السمنة أو النحافة المفرطة، جميعها قد تسرّع من استهلاك البويضات.

فشل المبايض المبكر


وهو حالة يحدث فيها انقطاع الدورة الشهرية قبل سن الأربعين نتيجة توقف المبيض عن أداء وظيفته الطبيعية.

اقرئي أيضاً: إذا كان مخزون المبيض اقل من 1 هل يحدث حمل؟

المصادر

Cleveland Clinic

Medline Plus



مراكز الرياض الطبية


يسعدنا تواصلكم معنا من خلال موقعنا الإلكتروني، الذي يعد بوابة رئيسية لجميع خدماتنا في مجال الخصوبة والصحة والإنجابية.




الاشتراك


اشترك في نشرة مركز الرياض لتلقي جميع العروض والخصومات من مركز الرياض الطبي