يعد تأخر الإنجاب بعد الحمل الأول من الأمور الشائعة التي قد يعاني منها بعض المتزوجين، وقد يرجع ذلك لأسباب متنوعة. كما أن هذا الأمر قد يسبب حالة من القلق وذلك لحدوث الحمل الأول بشكل طبيعى. ويقدم المتزوجون بالعديد من المحاولات من أجل حدوث الحمل الثاني ولكن قد تبوء كل تلك المحاولات بالفشل، وذلك لعدم اكتشاف السبب الحقيقي أو تجاهل التغيرات التي تصيب جسد الزوج أو الزوجة مع مرور الوقت.

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حدوث الحمل وتعد تكيسات المبايض من أهم هذه العوامل. وهي عبارة عن حالة تصيب النساء في سن الإنجاب ينتج عنها تغيرات هرمونية في جسم المرأة. وتظهر هذه الحالة في الغالب ابتداء من سن المراهقة، وتسبب تغيرات هرمونية شديدة ينتج عنها عدم انتظام بالدورة الشهرية. وتصيب هذه الحالة عدد كبير من النساء في سن الإنجاب تصل نسبتهم إلى 13% من إجمالي حالات العقم.

يعتبر الإنجاب والأمومة حلم تسعى إليه النساء بعد الزواج بفترة قصيرة. ويمكن أن تتسبب بعض الأمراض في حدوث مشاكل تؤثر على الحمل. كما أن بطانة الرحم المهاجرة من أشهر هذه  الأسباب؛ لأنها تقلل من فرص المرأة في الحمل. ولكن مع التقدم العلمي وظهور تقنيات جديدة في العلاج يمكن علاج أغلب هذه المشاكل بكفاءة عالية. كما أن تشخيص المرض في وقت مبكر قد يؤثر على فاعلية العلاج بشكل كبير.

بعد الزواج بفترة قد تفكر كثير من النساء في أسباب تأخر الإنجاب، وبعد أن تستشير الطبيب المتخصص قد يطلب منها مجموعة من الفحوصات الأساسية لمعرفة السبب الرئيسى، وعلاجه في أقرب فرصة ممكنة. ومن أهم هذه الفحوصات هو تحليل مخزون المبيض، وسنجيب في هذا المقال على كافة التساؤلات التي تخص التحليل ودواعي إجرائه وطريقة قراءة تحليل مخزون المبيض بدقة.

المبيض هو أهم الأعضاء المحورية التي تساعد في عملية الإنجاب، لذلك من الضروري أن تحرص المرأة على المحافظة عليه، وقد تعاني بعض النساء من مشكلة ضعف مخزون المبيض التي تؤثر على صحة المرأة النفسية وتسبب لها حالة من التوتر والقلق لما يترتب عليه من آثار سلبية مثل تأخر الحمل، وسنوضح في هذا المقال علاج هذه المشكلة وطريقة رفع مخزون المبيض وغيرها من التساؤلات التي تراود الكثير وسنعرضها بشئ من التفصيل.